وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير، التابعة للجيش الوطني، أن عناصرها أفشلوا محاولة تقدّم لمجموعة من قوات النظام في تلة الصراف بجبل الأكراد وقتلوا وجرحوا كل عناصر المجموعة.
وجاءت هذه العملية بالتزامن مع قصف بقذائف الهاون استهداف مجموعة حاولت التسلل قرب مدينة خان شيخون، جنوب إدلب، ما أدى إلى مقتل ثلاثة عناصر وإصابة آخرين.
وعلى الرغم من سريان التهدئة الروسية التي تم الإعلان عنها في 31 أغسطس/ آب الفائت تحاول قوات النظام بشكل مستمر التقدّم إلى المناطق الخارجة عن سيطرتها.
وإضافة إلى محاولات التقدّم، تتعرض المناطق السكنية في محافظة إدلب لقصف بشكل يومي، ما يوقع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
كذلك تتعرّض تلال كبانة في ريف اللاذقية لقصف متواصل بالبراميل المتفجرة، وسط محاولات تقدّم لقوات النظام والمليشيات المساندة لها بهدف السيطرة على المنطقة.
وفي وقت سابق اليوم، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرية الفقيع في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين بجراح.
وتزامن القصف، وفق المصادر، مع دخول رتل عسكري للجيش التركي إلى الأراضي السورية من نقطة كفر لوسين الحدودية مع تركيا.
وسجل فريق "منسّقو استجابة سورية" قصف قوات النظام السوري وروسيا 45 منطقة في شمال سورية ووسطها وغربها، خلال الفترة الممتدة بين 27 سبتمبر/ أيلول 2019 و2 أكتوبر/ تشرين الأول.
وفصّل الفريق مناطق القصف، إذ تركّز على 21 منطقة في محافظة إدلب، و11 منطقة في محافظة حماة، وسبع مناطق في محافظة حلب، وست مناطق في محافظة اللاذقية.
ويأتي ذلك على الرغم من إعلان روسيا يوم 31 أغسطس/ آب وقف قوات النظام إطلاق النار والعمليات العسكرية.