قتلى من المعارضة والنظام باشتباكات وتفجيرات شمال وشرق سورية

07 أكتوبر 2018
+ الخط -

تواصل قوات النظام السوري قصفها المدفعي لمنطقة جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية، فيما ردت فصائل المعارضة باستهداف موقع لقوات النظام في منطقة تل رشو، ما أدى إلى مقتل أحد عناصر النظام وإصابة ستة آخرين.

من جهة أخرى، قتل إعلامي تابع لـ "هيئة تحرير الشام" صباح اليوم، جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارته في مدينة سراقب بريف إدلب. كما قتل عنصر من "الحزب التركستاني" وجرح آخر جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارة كانا يستقلانها في ريف جسر الشغور غرب مدينة إدلب. 

وقال ناشطون إن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة للحزب في قرية زرزور شمال مدينة جسر الشغور، ما أدى لمقتل عنصر كان بداخلها وجرح آخر.

وتشهد محافظة إدلب بشكل شبه يومي عمليات اغتيال وتفجيرات بعبوات ناسفة وسيارات مفخخة، استهدفت قياديين عسكريين ومقاتلين في الجيش السوري الحر والكتائب الإسلامية ومدنيين، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات منهم، وسجلت في الغالب ضد مجهولين.

من جهة أخرى، نجا قيادي في حركة أحرار الشام من محاولة اغتيال قرب مدينة الباب شرق مدينة حلب.

وقام مجهولون بإطلاق النار على سيارة القيادي الملقب بـ"أبو دجانة الكردي" أثناء توجهه إلى نقاط التماسّ مع قوات النظام في قرية عبلة غرب مدينة الباب.

وفي شرق البلاد، قتل عنصر لقوات النظام السوري خلال اشتباكات مع مليشيا "قوات سورية الديموقراطية" (قسد) جنوب مدينة منبج شرق مدينة حلب.

وقال ناشطون إن اشتباكات متقطعة دارت بين قوات النظام و"قسد" عند قرية أبو كهف جنوب منبج، أسفرت عن مقتل عنصر لقوات النظام، دون توفر معلومات عن سبب الاشتباكات. وأشاروا إلى أن المواجهات أدت لإغلاق الطريق الواصل بين مدينتي حلب ومنبج.