قتلى مدنيون بدرعا وديرالزور و"داعش" يوسّع سيطرته بتدمر

12 ديسمبر 2016
واصلت قوات داعش تقدمها في بادية تدمر السورية (Getty)
+ الخط -
قُتل نحو خمسة عشر مدنياً، وأصيب آخرون، مساء أمس الأحد، بقصف صاروخي للنظام السوري على مدينة درعا، جنوبي سورية، وقصف جوي روسي على دير الزور، شرقاً، واشتباكات بين قوات النظام وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) قرب تدمر، فيما وسّع التنظيم سيطرته في محيط المدينة.

وذكر الدفاع المدني بدرعا، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن "قوات النظام قصفت بالصواريخ أحياء درعا البلد، ما أدّى إلى مقتل أربعة مدنيين، بينهم طفلان وامرأة، وإصابة آخرين بجراح، تمّ إسعافهم إلى النقاط الطبية القريبة".

من جانبها، ذكرت تنسيقية مدينة تدمر المعارِضة أن "ثلاث سيدات وطفلة قُتلن برصاص قوات النظام و"داعش" أثناء محاولتهن الهرب من الاشتباكات الدائرة في منطقة أبو الفوارس، بمحيط مدينة تدمر الأثرية"، التي سيطر عليها التنظيم أمس.

وفي السياق نفسه، قتل أكثر من خمسة مدنيين، وأصيب آخرون، في قصف جوي روسي على بادية خشام، الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش"، بريف محافظة دير الزور.

وأشارت شبكة "دير الزور 24" إلى أن "القصف استهدف تجمعاً لشاحنات تعمل في نقل النفط في بادية خشام، ما أسفر عن مقتل العديد من المدنيين، عُرف منهم خمسة".

إلى ذلك، ذكرت وكالة "أعماق"، الناطقة باسم تنظيم "داعش"، إن "مقاتلي التنظيم سيطروا على منطقة البيارات وشركة حيان للغاز، شمال غرب تدمر، وشركة الكهرباء ومثلث تدمر جنوب غربي المدينة، بالإضافة إلى مناطق الدوة والبيارات وأبو الفوارس ومزارع القادري والمقسم غرباً، بعد إحكامهم السيطرة على المدينة".

وسيطر مقاتلو "داعش"، أمس الأحد، على كامل تدمر، بعد ثلاثة أيام من المعارك، وانسحاب قوات النظام والميليشيات المتعاونة معها من المدينة.