قتلى في تعز وصنعاء وقذيفة حوثية تقتل سبعة بالسعودية

16 اغسطس 2016
تواصل المواجهات مع الحوثيين (عبد الناصر الصديق/ الأناضول)
+ الخط -

سقط العديد من القتلى والجرحى، أغلبهم من مسلحي جماعة أنصار الله (الحوثيين) وحلفائهم، خلال مواجهات مع القوات الموالية للشرعية في تعز وصنعاء، بينما قتل سبعة في السعودية بينهم ثلاثة مقيمين بقذائف من اليمن، فيما دعا الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح إلى مسيرة جماهيرية يوم السبت القادم في صنعاء، ودعا إلى دعم "المجلس السياسي" الذي تألف حديثاً بالمناصفة بين الحوثيين وحزبه.


وأفادت مصادر تابعة للمقاومة الشعبية في تعز أن 17 من الحوثيين قتلوا وأصيب العشرات، فيما قتل خمسة من رجال المقاومة والجيش الموالي للشرعية، خلال مواجهات في مناطق الجحملية، والضباب والشقب والصلوب.

وحسب المصادر فقد شهدت تعز غارات جوية للتحالف استهدفت مقر إدرة الأمن والمجمع الحكومي الواقعين تحت سيطرة الحوثيين في منطقة سامع جنوب تعز، فيما قصف الانقلابيون مواقع متفرقة للمقاومة في المدينة.

وفي صنعاء، أعلنت مصادر في المقاومة وقوات الجيش الموالية للشرعية أنها تمكنت من السيطرة على التبة البيضاء في ميسرة جبهة مديرية نِهم شرق صنعاء.

وحسب مصادر المقاومة لـ"العربي الجديد"، فقد قتل ثمانية من الحوثيين والموالين لصالح وأصيب آخرون، فيما قتل أحد أفراد المقاومة وجرح اثنان آخران.

من جانبها، أعلنت مصادر تابعة للحوثيين أن 13 قتيلاً سقطوا وجرح آخرون بغارة استهدفت منزل أحد الوجهاء ويدعى محسن محمد عاصم، وذلك في مديرية نِهم شرق صنعاء، حيث تدور المواجهات بين قوات الشرعية والانقلابيين، ولم ترد على الفور، تفاصيل حول الحادثة من مصادر مستقلة.

وفي السعودية، أعلن الدفاع المدني في مدينة نجران، أنه باشر بلاغاً بسقوط قذيفة من اليمن سقطت في مدينة نجران الحدودية، ونتج عنها مقتل سبعة أشخاص، وهم أربعة سعوديين وثلاثة مقيمين.

وجاء الحادث بالتزامن مع تواصل المواجهات والقصف المتبادل في المناطق الحدودية، حيث تفيد مصادر سعودية بسقوط عدد كبير من القتلى من الحوثيين وحلفائهم خلال مواجهات بالمناطق الحدودية في الأيام الأخيرة.

سياسياً، دعا الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح أنصاره للمشاركة في مسيرة يوم السبت القادم في ميدان السبعين بالعاصمة، وذلك لتأييد "المجلس السياسي" المؤلف أخيراً باتفاق بين شريكي الانقلاب.

ودعا صالح في كلمة ألقاها خلال اجتماع بـ"اللجنة العامة" لحزب المؤتمر الشعبي الذي يترأسه، إلى حوار مع السعودية يمثله من طرفهم "المجلس السياسي"، وقال "نتطلع إلى الأخوة في المجلس السياسي الأعلى" أن يسرعوا بتشكيل حكومة "تعد وتحضّر لانتخاب مجلس نواب ورئيس دولة ومجالس محلية".

وكان "المجلس السياسي" قد تألف بالمناصفة بين حزب صالح والحوثيين، كواجهة جديدة لسلطة الانقلابيين والتي تسيطر على العاصمة صنعاء.

المساهمون