قتل عشرة مدنيين، وأصيب 20 آخرون ، اليوم الإثنين، بقصف جويّ للنظام السوريّ على بلدة عين ترما في ريف دمشق، بينما طالب المجلس المحليّ في بلدتي مضايا وبقين بوقف حرب الإبادة الطائفية والممنهجة، التي تتعرض لها منطقة الزبداني.
وأوضح الناشط الإعلامي، ياسر الدوماني، لـ"العربي الجديد"، أنّ "طائرات حربية، من نوع ميغ، استهدفت بغارتين سوقاً شعبيّاً، في بلدة عين ترما، ما أسفر عن مقتل أكثر من عشرة مدنيين، وإصابة 20 آخرين بجروح".
وشهدت مدينة حرستا، وبلدة مديرا، إلى جانب حيّ جوبر، قصفاً جويّاً مشابهاً، لم يسفر عن إصابات، وفق الدوماني، الذي أشار إلى أنّ ذلك، "يأتي في إطار حملة همجية يشنّها النظام، على مدن وبلدات الغوطة الشرقيّة، منذ نحو أسبوعين".
وفي سياق متصل، أعلن جيش الإسلام، عن مقتل عدد من عناصر قوات النظام، وجرح آخرين، خلال مواجهات بين الطرفين عند محور المعهد الفني، في ثكنة إدارة المركبات بحرستا، عقب محاولة مجموعة من جيش النظام، التسلل إلى المنطقة، تحت غطاء ناريّ كثيف.
إلى ذلك، نعى "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام" قائده العسكري في الغوطة الشرقية، كاسم حلاوة، الملّقب "أبو الوليد"، الذي قتل متأثراً بجراح أصيب بها، خلال مواجهات مع قوات النظام، على جبهة إدارة المركبات.
أمّا في مضايا، شمال غربيّ العاصمة، فناشد المجلس المحليّ الثوري، في بلدتي مضايا وبقين، الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول العربية والإسلامية كافة، بالوقوف موقف مسؤول، مما تشهده منطقة الزبداني، وخاصة بلدتي مضايا وبقين.
وبحسب البيان، الذي حمل توقيع قائد فرق الدفاع المدني، ورئيسي الهيئة الإغاثية والهيئة الطبية، فإنّ "قوات النظام مدعومة بحزب الله اللبناني ومليشيات إيرانية، تفرض حصاراً غذائياً عسكرياً خانقاً على المنطقة، منذ نحو ثلاثة أشهر، بعدما استقدمت مئات العائلات من الزبداني وبلودان، وأدخلتهم قسرياً إلى مضايا، بهدف زيادة الضغط الإنساني على البلدة".
كذلك، لفت المجلس إلى أنّ النظام بدأ قبل يومين بزيادة وتيرة قصفه الجويّ والأرضي على المنطقة، داعياً كلّ من يملك القدرة على المساعدة، إلى وقف هذه الهجمة الهمجية، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية والدوائية، بأسرع وقت ممكن.
اقرأ أيضاً:الفصائل السورية المعارضة تحمي دمشق من "داعش"... والنظام يتفرّج