قتلى بصفوف النظام باشتباكات مع المعارضة في حلب ودمشق

07 أكتوبر 2016
اشتباكات عدّة بين المعارضة وقوات النظام(أمين سنسار/الأناضول)
+ الخط -


تمكّنت فصائل المعارضة، مساء أمس الخميس، من قتل أربعة عشر عنصراً من قوات النظام باشتباكات متفرقة في حلب ودمشق، في حين دمّرت قوات النظام جسر السياسية في دير الزور (شرقاً).

كما قُتل خمسة مدنيين بغارات روسية على قافلة شاحنات في محافظة الرقة التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وأحد عشر مدنياً آخرين بقصف على حي الجميلية الخاضع لسيطرة النظام (غرب حلب).  

وأكّد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، "مقتل سبعة عناصر على الأقل من قوات النظام وإصابة العشرات"، بتفجير نفقٍ في حي القابون (شرقي العاصمة دمشق)، كان قد تبنّاه فصيل "فيلق الرحمن" المعارض، عقب اكتشافه عندما كانت قوات النظام تحاول التسلل إلى الحي عبره.

كما أعلنت "حركة نور الدين الزنكي" المنضوية في غرفة عمليات "جيش الفتح"، على حسابها الرسمي عبر "تويتر"، "مقتل سبعة عناصر من قوات النظام، خلال اشتباكات بحي صلاح الدين، في حلب.

وحاولت قوات النظام اقتحام حي جوبر بدمشق، في سبتمبر/أيلول الماضي، مستخدمةً قنابل يدوية محملة بغاز الكلور السام، أسفرت عن إصابة في صفوف مقاتلي "فيلق الرحمن".

وفي الرقة، استهدفت طائرة حربية روسية قافلة مؤلفة من ثلاث شاحنات، على طريق تدمر ت الرصافة، ما أدّى إلى مقتل السائقين الثلاثة واثنين من مرافقيهم واحتراق الشاحنات بالكامل، وفق مصادر ميدانية، لـ"العربي الجديد".

وتزامناً مع ذلك، قصفت طائرة حربية تابعة للنظام، جسر السياسية في دير الزور، الذي يُعتبر الطريق البري الوحيد الواصل بين أحياء مدينة ديرالزور الخاضعة لتنظيم داعش والريف الشمالي، ما أسفر عن إصابته بأضرار جسيمة.

كما تعرّضت أحياء، الكنامات والرصافة والصناعة، لقصف من قبل طائرات النظام الحربية، اقتصرت أضراره على الماديات فقط. في المقابل، استهدف مقاتلو "داعش" الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام بقذائف هاون، لم تسفر عن إصابات بشرية.