وأعلنت وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، عن مقتل ثلاثة أشخاص بينهم امرأة، جراء سقوط قذائف على حيي الحمدانية وحلب الجديدة، غرب مدينة حلب.
في المقابل، أكدت مصادر محلية في المحافظة، لـ "العربي الجديد"، أنّ "البرميل الذي ألقته مروحية تابعة للنظام، استهدف منطقة قريبة من جبهات القتال، ما تسبّب في حالات احتناق بين عناصر المعارضة السورية المسلحة، حيث قامت فرق طبية بنقلهم على الفور إلى المشفى الميداني في المنطقة الشرقية من حلب".
وكان النظام قد سارع إلى اتهام المعارضة السورية، أمس الأحد، بشن هجوم كيماوي في حلب، وهو ما فسره مراقبون على أنّه تهيئة مبيتة لهجوم كيماوي من النظام على المدينة.
وأطلقت فصائل "الجيش السوري الحر"، وفصائل أخرى من المعارضة السورية المسلحة، معركة "ملحمة حلب الكبرى" يوم الجمعة الماضي، بهدف كسر الحصار الذي تفرضه قوات النظام على المنطقة الشرقية من مدينة حلب.
إلى ذلك، نعى موالون للنظام السوري، العقيد موفق علي عيسى، والذي قُتل في معارك ضد المعارضة السورية المسلحة، في جنوب غرب حلب.
وأعلن "الدفاع المدني" في حلب، مقتل مدنيين وإصابة طفلين بجراح بليغة، جراء غارة بصواريخ فراغية من الطيران الحربي التابع للنظام على بلدة الشيخ علي في ريف حلب الغربي، فيما قتل شخصان وفقاً للدفاع المدني، بانفجار مستودع للغاز في مدينة دارة عزة، كما أدى الانفجار لاندلاع حريق في المستودع.
بموازاة ذلك، سيطرت فصائل "الجيش السوري الحر" المنضوية ضمن عمليات "درع الفرات"، على قرية بيلس جنوب مدينة الغندورة في ريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
على صعيد آخر، وفي حمص وسط سورية، قصف طيران النظام الحربي، قرية الزعفرانة في ريف حمص الشمالي، بحسب ما أفاد مدير "مركز حمص الإعلامي" أسامة أبو زيد، لـ"العربي الجديد".
وأكد أبو زيد مقتل الناشط الإعلامي والمصور عبدالسلام كنعان، أثناء تغطيته الغارات الجوية على القرية.
وفي حماة المجاورة، أعلن "جيش النصر" وهو تجمع فصائل من الجيش الحر، عن مقتل وجرح عناصر من قوات النظام، إثر استهدافهم في محيط مدينة طيبة الإمام في ريف حماة الشمالي بالرشاشات والقذائف، في حين قصفت قوات النظام أماكن في بلدة طيبة الإمام ومحيطها وقرية لحايا، ما أسفر عن أضرار مادية.
أما في ريف دمشق، فأفاد مصدر في الدفاع المدني، لـ"العربي الجديد"، بسقوط جرحى في صفوف المدنيين بينهم أطفال، جراء غارة جوية من طيران النظام على الأحياء السكنية في مدينة سقبا بالغوطة الشرقية.
وفجّرت قوات النظام بناء في مدينة حرستا، تزامناً مع غارات من الطيران الحربي على أطراف مدينة عربين وبلدتي الشيفونية، بريف دمشق.