حمّلت قبيلة "شمّر" في العراق الحكومة العراقية مسؤولية قتل تنظيم "داعش" الإرهابي لأبنائها، داعية رئيس الحكومة، حيدر العبادي، إلى تسليح أبناء العشيرة للدفاع عن أنفسهم، بعد أن عجزت القوات الأمنية عن حمايتهم.
وقالت القبيلة في بيان صحافي: "ندين الاستهداف الغادر والجبان لمليشيا داعش الإرهابية، التي أقدمت قبل يومين على استهداف مجموعة من أبناء شمر المدنيين، بعد أن خطفوا، ومن ثم قتلوا في بادية الجزيرة، وهم عزّل"، مؤكدين ظلم السلطات لأبناء القبيلة لأنها لم توفر لهم الأمان، ولم تفتح لهم باب التطوع ليدافعوا عن أنفسهم.
وحمّلت القبيلة قوات الأمن "مسؤولية حماية المدنيين"، معتبرة أنّ "مسؤولية تلك القوات حماية المواطن العراقي والدفاع عنه، وعجزها عن ذلك هو تقصير بالواجب".
وأكدت أنّ "موقفنا ثابت ولن يتغير في التصدي للظلم والدفاع عن المظلوم"، مطالبة رئيس الحكومة بـ"محاسبة المقصرين من القوات الأمنية حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث".
وشدّد "في حال لم تستطع القوات الأمنية السيطرة على هذه المساحات التي يقطنها أبناء قبيلة شمر، وأبناء القبائل والعشائر العربية الأخرى، فعلى العبادي إصدار أمر بفتح باب التطوع في الجيش، وتشكيل لواء من أبناء هذه المناطق لحماية أنفسهم بعد تسليحهم بأسلحة تماثل أسلحة داعش".
وأقدم تنظيم "داعش" الإرهابي على خطف 30 من أبناء قبيلة شمر، وأعدم سبعة منهم، فيما لا يزال مصير الباقين مجهولاً حتى الآن.
اقــرأ أيضاً
ودعا الشيخ حامد الشمري، أحد شيوخ القبيلة، الحكومة إلى "التحرّك العاجل لضبط أمن الطرق الخارجية التي نشطت فيها كمائن داعش". وقال الشمري لـ"العربي الجديد" إنّ "كمائن داعش أصبحت من أكبر التهديدات لحياة المواطنين، وعلى الحكومة أنّ تتخذ إجراءات عاجلة. إهمال الحكومة لملف جيوب داعش تسبب بكل هذه المجازر".
ويشار إلى أنّ تنظيم "داعش" الإرهابي نشط بشكل كبير في تنفيذ كمائن وعمليات خطف وقتل في محافظات كركوك وديالى وصلاح الدين والموصل، أربك من خلالها المشهد الأمني في المنطقة.
وتعد "شمر" من أكبر القبائل العربية، وتنتشر في العديد من الدول مثل العراق وسورية والأردن وأغلب دول الخليج العربي.
وحمّلت القبيلة قوات الأمن "مسؤولية حماية المدنيين"، معتبرة أنّ "مسؤولية تلك القوات حماية المواطن العراقي والدفاع عنه، وعجزها عن ذلك هو تقصير بالواجب".
وأكدت أنّ "موقفنا ثابت ولن يتغير في التصدي للظلم والدفاع عن المظلوم"، مطالبة رئيس الحكومة بـ"محاسبة المقصرين من القوات الأمنية حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث".
وشدّد "في حال لم تستطع القوات الأمنية السيطرة على هذه المساحات التي يقطنها أبناء قبيلة شمر، وأبناء القبائل والعشائر العربية الأخرى، فعلى العبادي إصدار أمر بفتح باب التطوع في الجيش، وتشكيل لواء من أبناء هذه المناطق لحماية أنفسهم بعد تسليحهم بأسلحة تماثل أسلحة داعش".
وأقدم تنظيم "داعش" الإرهابي على خطف 30 من أبناء قبيلة شمر، وأعدم سبعة منهم، فيما لا يزال مصير الباقين مجهولاً حتى الآن.
ودعا الشيخ حامد الشمري، أحد شيوخ القبيلة، الحكومة إلى "التحرّك العاجل لضبط أمن الطرق الخارجية التي نشطت فيها كمائن داعش". وقال الشمري لـ"العربي الجديد" إنّ "كمائن داعش أصبحت من أكبر التهديدات لحياة المواطنين، وعلى الحكومة أنّ تتخذ إجراءات عاجلة. إهمال الحكومة لملف جيوب داعش تسبب بكل هذه المجازر".
ويشار إلى أنّ تنظيم "داعش" الإرهابي نشط بشكل كبير في تنفيذ كمائن وعمليات خطف وقتل في محافظات كركوك وديالى وصلاح الدين والموصل، أربك من خلالها المشهد الأمني في المنطقة.
وتعد "شمر" من أكبر القبائل العربية، وتنتشر في العديد من الدول مثل العراق وسورية والأردن وأغلب دول الخليج العربي.