قبل رانييري...مدربون توجوا بالبريميرليغ وتعرضوا للإقالة

أقال فريق ليستر سيتي الإنكليزي مدربه الإيطالي، كلاوديو رانييري، بشكل مفاجئ وغير متوقع وذلك مباشرةً بعد الخسارة مع أشبيلية الإسباني (2 – 1) في ذهاب الدور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا، ورغم تتويجه بلقب "البريميرليغ"، لم يكن المدرب الأول الذي يُقال بعد التتويج.

يعيش فريق ليستر سيتي موسما سيئا، حيثُ سجل نتائج سلبية ويصارع من أجل عدم السقوط إلى مصاف أندية الدرجة الأولى في إنكلترا، لكنه على الصعيد الأوروبي وصل إلى الدور الـ16 من دوري أبطال أوروبا وخسر من أشبيلية الإسباني بنتيجة جيدة نسبياً بفارق هدف نظيف خارج القواعد، إلا أن إدارة ليستر اتخذت القرار بإقالة المدرب كلاوديو رانييري صاحب الإنجازات، فمن سبقه إلى هذا المصير؟

روبيرتو مانشيني
تُوج فريق مانشستر سيتي بلقب "البريميرليغ" في عام 2012، بقيادة المدرب الإيطالي روبيرتو مانشيني، الذي رفع من شأن الفريق وجعله من كبار الكرة الإنكليزية. لكن المدرب الإيطالي وبعد تتويجه بعام واحد فقط أقيل من منصبه مع نهاية موسم 2012-2013، وذلك بسبب حصده المركز الثاني في "البريميرليغ" وخروج الفريق من الدور الأول لبطولة دوري أبطال أوروبا.

جوزيه مورينيو
عاد المدرب البرتغالي جوزيه مورينو إلى "البريميرليغ" في عام 2014 من جديد ولم يختَر سوى تشلسي، ليقود فريق "البلوز" للتويج بلقب الدوري الإنكليزي من الموسم الأول مباشرةً. لكن بعد عام فقط من التتويج، تعرض مورينيو للإقالة بسبب سوء النتائج وتلقي الفريق لعشر خسارات في 16 مباراة فقط من منافسات "البريميرليغ"، كما خرج من الدور الـ16 لبطولة دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان.

كلاوديو رانييري
الآن جاء الدور على المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري، الذي صنع إنجازا تاريخيا في موسم 2015-2016 وتُوج مع فريق صغير بلقب "البريميرليغ"، لكنه بعد عام كامل وجد نفسه خارج النادي الذي صنع فيه إنجازات كبيرة، بعد أن قررت إدارة ليستر سيتي إقالة المدرب الإيطالي من منصبه بسبب سوء النتائج.

(العربي الجديد)