صنع زين الدين زيدان تاريخاً بالفعل مع ريال مدريد كمدرب منذ تولي القيادة قبل نحو عامين، فلم يتوقع أحد أن يحصد هذا الكم الكبير من الألقاب عندما خلف رافا بينيتيز بهدف تهدئة الأجواء في الفريق الملكي.
ولم ينجح أي مدرب للريال في الفترة الأخيرة في تجاوز عدد ألقاب البرسا خلال مسيرته في مدريد، سواء خواندي راموس أو بليغريني أو مورينيو، وكان الأقرب للإنجاز هو أنشيلوتي الذي حصد 4 ألقاب في مشواره متساوياً مع الغريم الكتالوني.
لكن زيدان حتى الآن يتفوق على البرسا بضعف عدد الألقاب، حيث توج بثمانية ألقاب في نحو عامين مقابل أربعة لبرشلونة.
ووصل زيدان لقيادة الريال في منتصف موسم 2015-2016، بالرغم من أنه كان في وضع مخجل مع بينيتيز محتلاً المركز الثالث في الليغا بفارق خمس نقاط عن برشلونة وخرج من كأس الملك بسبب أزمة تشيرشيف الشهيرة بينما وصل لدور 16 في دوري أبطال أوروبا.
وأنهى زيزو الموسم متوجاً بلقب التشامبيونز 1، وبفارق نقطة واحدة خلف البرسا بطل الليغا والذي نال كأس الملك أيضاً.
واستهل زيدان الموسم التالي بلقب السوبر الأوروبي ثم فاز بمونديال الأندية ثم صنع معجزة في التشامبيونزليغ، ليصبح أول مدرب يفوز باللقب مرتين متتاليتين في العصر الحديث وبات في جعبته خمسة ألقاب في موسم ونصف.
وأضاف زيدان ثلاثية أخرى بالفوز بالسوبر الإسباني والسوبر الأوروبي ومونديال الأندية في الموسم الحالي، بينما حصد برشلونة آخر لقبين في كأس الملك والنسخة قبل الأخيرة من السوبر المحلي.
ولم يحدث هذا التفوق لمدرب للريال منذ الألماني شوستر الذي ترك منصبه في 2008 بعد الفوز بالليغا وبالسوبر الإسباني، بينما لم يفز البرسا بأي لقب في فترته.
وبلغة الأرقام، فإن زيدان يحصد لقباً كلّ 89 يوماً مع الريال، وهو ثاني أكثر المدربين تتويجاً في تاريخ الريال بعدما تجاوز رقم مدربه السابق ديل بوسكي، ويتساوى مع مولوني حالياً بينما يكمن التحدي في كسر الرقم القياسي للمدرب ميغيل مونيوز الفائز بـ14 لقبا مع الميرينغي.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
ولم ينجح أي مدرب للريال في الفترة الأخيرة في تجاوز عدد ألقاب البرسا خلال مسيرته في مدريد، سواء خواندي راموس أو بليغريني أو مورينيو، وكان الأقرب للإنجاز هو أنشيلوتي الذي حصد 4 ألقاب في مشواره متساوياً مع الغريم الكتالوني.
لكن زيدان حتى الآن يتفوق على البرسا بضعف عدد الألقاب، حيث توج بثمانية ألقاب في نحو عامين مقابل أربعة لبرشلونة.
ووصل زيدان لقيادة الريال في منتصف موسم 2015-2016، بالرغم من أنه كان في وضع مخجل مع بينيتيز محتلاً المركز الثالث في الليغا بفارق خمس نقاط عن برشلونة وخرج من كأس الملك بسبب أزمة تشيرشيف الشهيرة بينما وصل لدور 16 في دوري أبطال أوروبا.
وأنهى زيزو الموسم متوجاً بلقب التشامبيونز 1، وبفارق نقطة واحدة خلف البرسا بطل الليغا والذي نال كأس الملك أيضاً.
واستهل زيدان الموسم التالي بلقب السوبر الأوروبي ثم فاز بمونديال الأندية ثم صنع معجزة في التشامبيونزليغ، ليصبح أول مدرب يفوز باللقب مرتين متتاليتين في العصر الحديث وبات في جعبته خمسة ألقاب في موسم ونصف.
وأضاف زيدان ثلاثية أخرى بالفوز بالسوبر الإسباني والسوبر الأوروبي ومونديال الأندية في الموسم الحالي، بينما حصد برشلونة آخر لقبين في كأس الملك والنسخة قبل الأخيرة من السوبر المحلي.
ولم يحدث هذا التفوق لمدرب للريال منذ الألماني شوستر الذي ترك منصبه في 2008 بعد الفوز بالليغا وبالسوبر الإسباني، بينما لم يفز البرسا بأي لقب في فترته.
وبلغة الأرقام، فإن زيدان يحصد لقباً كلّ 89 يوماً مع الريال، وهو ثاني أكثر المدربين تتويجاً في تاريخ الريال بعدما تجاوز رقم مدربه السابق ديل بوسكي، ويتساوى مع مولوني حالياً بينما يكمن التحدي في كسر الرقم القياسي للمدرب ميغيل مونيوز الفائز بـ14 لقبا مع الميرينغي.
(العربي الجديد)