قبل الأميرة هيا... هذه هي أشهر الطلاقات الملكية في العالم العربي

28 اغسطس 2019
يفضل الأزواج في العائلات الحاكمة خيار الانفصال السري (فيسبوك)
+ الخط -
يفضل الكثير من الأزواج في العائلات الحاكمة خيار الانفصال السري على الطلاق القانوني، عندما تصل حياتهم الزوجية إلى طريق مسدود، نظرًا لما يرافق الخيار الثاني من جدل إعلامي وفضائح أو شائعات. إلا أنّ كل هذا لم يمنع البعض من اختيار الطريق الصعب والانفصال قانونياً.... في ما يلي 7 من أشهر قصص الانفصال في العائلات الملكية الحاكمة في العالم العربي:

 

طلاق الأميرة هيا بنت الحسين من حاكم دبي

طلبت الأميرة هيا بنت الحسين، في أولى جلسات محكمة العدل الملكية في لندن نهاية الشهر الماضي، الوصاية على طفليها وتوفير الحماية لهما من الزواج القسري، في معركتها القانونية مع زوجها حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والتي يتوقع أن تكون الأكثر كلفة في تاريخ بريطانيا.

وجاءت نهاية الزواج الذي استمر 15 عامًا، بعد هروب الأميرة هيا (45 عامًا)، من الإمارات مع طفليها، الجليلة وزايد، قبل أشهر، إلى لندن، حيث عاشت متخفية قبل ظهورها العلني الأول في المحكمة نهاية الشهر الماضي، وهناك طالبت بحضانة الطفلين وبحمايتها من المضايقة أو العنف أو العودة قسريًا إلى الإمارات، وفقًا لموقع "نيويورك تايمز".

ولم يفصح الزوجان عن أسباب خلافهما، وكان ينظر إليهما سابقًا على أنهما زوجان مثاليان يظهران دائمًا معًا في المناسبات الاجتماعية، إلا أن العديد من الشائعات ذكرت وجود سوء معاملة من قبل حاكم دبي (70 عامًا)، وخاصة أنّ الأميرة هيا هي ثالث امرأة تفر من عائلته، بعد هروب ابنتيه من زيجات سابقة، الشيخة شمسة ثم الشيخة لطيفة، اللتين أعيدتا قسرًا.

 

طلاق الأميرة للا سلمى من ملك المغرب

تزوجت للا سلمى من ملك المغرب محمد السادس عام 2002، وكانت تظهر معه في كل المحافل الدولية والمحلية، لذلك أثار غيابها الطويل في السنة الأخيرة شائعات كثيرة تتعلق بطلاقها منه، خاصة بعد ظهور الملك في صورة على وسائل التواصل الاجتماعي إثر إجرائه عملية جراحية عام 2018، برفقة كل أفراد الأسرة الملكية باستثناء الأميرة للا سلمى.

وأصر الملك المغربي على نفي انفصاله عن زوجته، إلا أنّ إريك ديبون موريتي محامي الأسرة المالكة، وصف للا سلمى في بيان له الشهر الماضي، بأنها "الزوجة السابقة" لملك المغرب، ما اعتبر تأكيدًا لخبر الطلاق، الذي لم تتضح أسبابه، وفقًا لموقع "غالا" الفرنسي.

 



طلاق الملك فاروق من زوجتيه فريدة وناريمان

طلق الملك فاروق ملك مصر السابق زوجته الأولى فريدة (صافيناز ذو الفقار) عام 1948، بعد زواج استمر قرابة 11 عامًا، وبعدما أنجبت له 3 بنات، وقيل إنّ سبب الانفصال هو عدم إنجاب الزوجة لوريث ذكر، في حين ذكرت مصادر أخرى أنّ السبب كان اكتشاف فريدة لخيانة زوجها لها، وفقًا لموقع "نيويورك تايمز".

 

كما طلق الملك فاروق أم ولي عهده الوحيد أحمد فؤاد وزوجته الثانية ناريمان صادق عام 1954، بعد زواج استمر قرابة 4 سنوات، وورد في وثيقة الطلاق أنّ ناريمان هي التي رفعت دعوى طلاق للضرر، لأن زوجها "أذاها بالقول والفعل بما لا يستطاع معه دوام العشرة"، بحسب موقع "هيستوري أوف رويال وومن".

طلاق الأميرة العنود الفايز من الملك عبد الله آل سعود

تزوجت الأردنية العنود الفايز من ملك السعودية عبد الله آل سعود، عندما كان عمرها 14 عامًا وعمر الملك يتجاوز الـ40، أنجبت له 4 بنات ثم تطلقت منه عدة مرات وعادت، قبل أن يطلقها نهائيًا عام 1985، ويبقيها في السعودية تحت الإقامة الجبرية مع بناتها حتى عام 2003، لتغادر بعدها المملكة إلى لندن، حيث ناشدت عدة مرات منظمات حقوق الإنسان ألتدخل لإنقاذ بناتها من الاحتجاز والمعاملة غير الإنسانية، وفقًا لمقابلة أجرتها مع موقع "مرآة الجزيرة".

طلاق الأميرة مريم بنت عبد الله آل خليفة من الأميركي جيسون جونسون

وقعت الأميرة مريم آل خليفة، ابنة عم أمير البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، في غرام عريف المشاة الأميركي جيسون جونسون ولم تكن قد تجاوزت الـ18 عامًا بعد، وهربت معه في وقت لاحق إلى أميركا بوثائق مزيفة، وخاطرت بحياتها متحدية عائلتها لتتزوجه عام 1999.

وقدمت الأميرة مريم طلب لجوء في أميركا، وعاشت في لاس فيغاس مع زوجها الجديد، الذي غيرت دينها إلى المسيحية من أجله، والذي قدم للمحاكمة العسكرية وخفضت رتبته في الجيش بسببها، وقيل إنّ عائلتها كلفت قاتلًا مأجورًا للعثور عليها وقتها، ويبدو أن كل هذه الضغوط سببت شرخًا في العلاقة الرومانسية العاصفة، فانتهت بالطلاق عام 2004، وفقًا لموقع "بزنس إنسايدر".

 

طلاق الأميرة فوزية فؤاد من شاه إيران

تزوجت الأميرة فوزية شقيقة الملك فاروق ملك مصر، من محمد رضا بن رضا بهلوي شاه إيران عام 1939، قبل استلامه للحكم بينما كان لا يزال ولي العهد، على أمل تحسين العلاقات بين البلدين، وأنجبت له ابنة واحدة، إلا أنّ زواجهما لم يستمر إلا 6 أعوام، حيث غادرت فوزية إيران وطلبت الطلاق عام 1945. وعلى الرغم من محاولات إعادتها إلا أنها حصلت على الطلاق رسميًا عام 1948.

 

 

المساهمون