وأضاف في لقاء أجراه مع محطة "NTV" التلفزيونية المحلية، اليوم الأحد، أن روسيا أجلت انعقاد مؤتمر "شعوب سورية" إلى تاريخ لاحق، عقب اعتراض أبدته أنقرة التي طالبت موسكو بمعلومات أكثر عن المؤتمر.
وأشار قالن إلى أن مبعوث الرئيس الروسي الخاص بشؤون التسوية في سورية، ألكساندر لافرنتيف، أخبره قبل عقد الجولة السابعة من محادثات أستانة أن مؤتمر "شعوب سورية" المقرر عقده في روسيا، سوف يساهم في عملية الانتقال السياسي بسورية.
وشدّد قالن على أن تركيا لم تقبل أو ترفض فكرة عقد مؤتمرٍ لـ"شعوب سورية"، إلا أنها طلبت من الجانب الروسي معلومات مفصّلة أكثر حول المؤتمر، لإجراء التقييم اللازم.
ولفت المتحدث باسم الرئاسة إلى أن الجانب الروسي وافق على تزويد بلاده بمزيد من المعلومات حول المؤتمر المذكور والشخصيات المشاركة فيه وأهدافه.
وأوضح قالن أن الإعلان السريع عن المؤتمر جاء لتثبيته كأمر واقع، وأن تركيا اعترضت على هذا الإعلان المفاجئ.
وتابع قالن: "عقب الاعتراض الذي أبديناه، تواصل الكرملين معنا، وأوضح لنا تأجيله لهذا الاجتماع إلى تاريخ لاحق".
وجاء إعلان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس السبت، أن بلاده "تتسلم ردوداً من قبل المدعوين"، إلى مؤتمر سوتشي، وأنها تقوم بـ"تحليل هذه الردود" قبل الإعلان "قريباً" عن "مواعيد محددة" له، ليكشف أن موعد المؤتمر ما زال موضع جدلٍ في أروقة الكرملين، مع ظهور عقبات أمامه، أبرزها رفض قوى المعارضة السورية الرئيسية المشاركة فيه، وتشديدها على عدم المشاركة "في أي أحداث تُنظم خارج مظلّة الأمم المتحدة".