.التي شملت 700 شخص، اعتقل 61 منهم من أجل مزيد من التحقيقات
ونقلت الصحيفة عن مصادر رفيعة القول، إنه تم التأكد من هوية المشتبه به الرئيس بعد وقوع الحادث بثلاث ساعات، مشيرة إلى أن رجلاً وامرأة رافقا داغ ضمن خلية الهجوم، وهما من الجنسية التركية أيضاً.
ولفتت الصحيفة إلى أن داغ أقام في إربيل منذ عام 2014، عمل خلالها مع مطاعم تركية شهيرة في المدينة، وعمل أخيراً في شركة تركية لعامين ولديه إقامة عمل.
وأوضحت أن داغ طرد من عمله في المطاعم التركية ثلاث مرات، بسبب استماعه للزبائن في المطعم، وأنه كان في إجازاته دائم القدوم لتركيا، مشيرة إلى أن السلطات التركية تحقق حالياً مع الأشخاص الذين التقى بهم خلال زيارته الأخيرة، والتدقيق بخط الهاتف الذي استخدمه، والمكالمات التي أجراها في تلك الزيارة.
طبقاً للصحيفة، فإن داغ كان على علاقة بأشخاص في "مخيم مخمور"، الذي تقع فيه قواعد لحزب العمال الكردستاني، وأنه أجرى خلال الأسبوع الأخير أربعة اتصالات مع قيادات في الحزب، وكان مكلفاً بمراقبة الأتراك والبدلوماسيين.
من جهته، حذّر حزب الشعوب الديمقراطية الكردي، من استغلال قرابة منفذ الهجوم من أجل النيل من الحزب. وطالب في بيان بالتحقيق في الحادثة، مشيراً إلى أنه لا يقبل باستغلال اسم شقيق النائب البرلمانية للتحريض ضدّ الحزب.