عادة ما تحتفل الدول بذكرى انتصاراتها في الحروب، وتنظّم الاحتفالات العسكرية. صحيح أنها تذكر الضحايا، لكن بالحد الأدنى. لهذا، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب قرارها 26/59 المؤرخ في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني في عام 2004، يومي 8 و9 مايو/ أيار وقتاً للتذكر والمصالحة. وقالت إنه في الوقت الذي تقر فيه بأن كلّا من الدول الأعضاء يمكن أن تحدد لنفسها أياماً تحتفل فيها بذكرى النصر والتحرير، دعت الدول الأعضاء، ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية، والأفراد إلى الاحتفال سنوياً بأحد هذين اليومين أو بكليهما بطريقة ملائمة، إجلالاً لذكرى جميع ضحايا الحرب العالمية الثانية.
ويقدّر إجمالي عدد ضحايا الحرب العالمية الثانية بأكثر من 60 مليونا، شكّلوا في ذلك الوقت أكثر من 2.5 من إجمالي تعداد السكان العالمي.
اقــرأ أيضاً
وأكدت الجمعية العامة أن هذا الحدث التاريخي قد هيأ الظروف لإنشاء الأمم المتحدة، بهدف إنقاذ الأجيال الجديدة من ويلات الحروب، وأهابت بالدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن توحد جهودها في مواجهة التحديات والتهديدات الجديدة، مع اضطلاع الأمم المتحدة بدور محوري في ذلك، وأن تبذل كافة الجهود من أجل تسوية نزاعاتها بالوسائل السلمية.
مع ذلك، فمنذ تاريخ انتهاء الحرب العالمية الثانية في عام 1945، شهد العالم حروباً كثيرة أدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا. وعلى مدى السنوات الأخيرة، لم يعرف الشرق الأوسط ما يسمى أمناً واستقراراً. ويستمر سقوط الضحايا.
ويقدّر إجمالي عدد ضحايا الحرب العالمية الثانية بأكثر من 60 مليونا، شكّلوا في ذلك الوقت أكثر من 2.5 من إجمالي تعداد السكان العالمي.
وأكدت الجمعية العامة أن هذا الحدث التاريخي قد هيأ الظروف لإنشاء الأمم المتحدة، بهدف إنقاذ الأجيال الجديدة من ويلات الحروب، وأهابت بالدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن توحد جهودها في مواجهة التحديات والتهديدات الجديدة، مع اضطلاع الأمم المتحدة بدور محوري في ذلك، وأن تبذل كافة الجهود من أجل تسوية نزاعاتها بالوسائل السلمية.
مع ذلك، فمنذ تاريخ انتهاء الحرب العالمية الثانية في عام 1945، شهد العالم حروباً كثيرة أدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا. وعلى مدى السنوات الأخيرة، لم يعرف الشرق الأوسط ما يسمى أمناً واستقراراً. ويستمر سقوط الضحايا.