صارت خيمة "سبيل معان" واحدة من أبرز مشاهد شهر رمضان المبارك في مدينة معان التي تقع على الطريق الصحراوي الذي يربط العاصمة الأردنية عمان بالمدن الجنوبية الطفيلة والكرك ومعان وصولا إلى العقبة.
ويقدم مشروع السبيل الخيري للعام الثاني عشر على التوالي لعابري السبيل من سالكي الطريق الدولي الصحراوي الذي يربط الأردن بالسعودية، وطلبة العلم المقيمين بمدينة معان واللاجئين السوريين والعمال الوافدين.
واختار القائمون على الخيمة موقعاً مميزاً قرب ميدان المرحوم سليمان عرار على مدخل المدينة، كي يستفيد منها أكبر عدد ممكن من الصائمين. وتقوم فكرة خيمة السبيل حسب المشرف عليها الشيخ ماهر قريشه، على تسخير فريق من "رواد المساجد والمتطوعين" جهودهم ووقتهم طيلة الشهر الكريم لخدمة المستفيدين من هذه الخيمة التي تتلقى الدعم من الخيّرين من أبناء معان والشركات والمؤسسات العاملة فيها.
وقال قريشه إن الفريق وضع برنامجا للوجبات الغذائية والمآدب التي تشهدها الخيمة طيلة شهر رمضان، كما يتم تأمين طعام لـ(1500) شخص وأسرة من الأسر الفقيرة والمعوزة التي لا تجد قوت يومها في المدينة.
وأضاف قريشه أن الشباب المتطوعين يطلبون من السيارات والحافلات العابرة من أمام الخيمة وقت الإفطار التوقف لتناول وجبات غذائية متنوعة من الوجبات الشعبية المعانية (الكبسة، البخاري، المنسف والأوزي) وغيرها من الوجبات المحضرة على أيدي طهاة مهرة من أبناء معان.
اقرأ أيضاً: الأردنيون يستقبلون "رمضان" بإنارة الفوانيس والأهلّة