في إثيوبيا.. القات يدفع لـ"التقرب إلى الله بالعبادة"

18 يونيو 2016
يتم تناوله بين الإفطار والتراويح (Getty)
+ الخط -


في عدد من البلدان، تعتبر نبتة القات مخدراً منتشراً في صفوف المواطنين، بينها إثيوبيا، لكن في هذه الأخيرة يرى بعض الناس أن لها "فوائد" غير تقليدية، بينها "التقرب إلى الله بالعبادة"!
ونقلت وكالة "الأناضول" عن مواطن إثيوبي يدعى آدم عبد العزيز قوله إنها "تعطيني زيادة في الوعي، وتساعدني على التركيز في أعمالي اليومية".

ويتابع آدم "أُجهز القات ضمن تحضيرات الإفطار في رمضان، وأبدأ في تعاطيه بعد الإفطار مباشرة، لأنه يساعدني في الذكر والتعبد وأداء صلاة التراويح"، دون أن يوضح الكيفية.

ولا يتوقف مواطنون إثيوبيون عن تناول القات حتى في شهر رمضان، رغم ما أتبثه العلم من أضرار على الصحة.

و"القات"، نبتة مخدرة تُزرع في مرتفعات إثيوبيا الجبلية وهضابها، يصل طولها إلى ستة أقدام، دائمة الخضرة حتى مع صعوبة الطقس، ويتم تجهيزها بعد قطع ساقها على شكل حزم تغلف بأوراق الموز لحفظها طازجة.

مواطن إثيوبي آخر يدعى موجب صابر، قال للوكالة إن "الصائمين يقبلون في رمضان على تعاطي القات بكثرة في حلقات الذكر والمناسبات الدينية، خصوصاً بعد صلاة التراويح".

ليس هذا فقط، بل إن المساجد في بعض الأقاليم الإثيوبية تؤخر صلاة العشاء حتى تعطي فرصة لمن يريد تناول النبتة المخدرة بعد الإفطار، إذ يعتبرونه "منشطاً يساعد المصلين على أداء صلاة التراويح والتهجد".



المساهمون