أجرى موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" حوارا مع اللاعب الدولي المغربي المحترف بصفوف فريق واتفورد الإنكليزي نور الدين امرابط، ونشره على موقعه الالكتروني، وأكد فيه أن المغربي بدأ حياته من غاسل للأواني وتحوّل إلى حالم بكأس العالم، مستعرضاً بدايات اللاعب المغربي في ميادين كرة القدم، بالإشارة إلى أنه كان عامل نظافة في إحدى المدارس الهولندية وتحوّل منها إلى غاسل أوانٍ بأحد المطاعم هناك، وذلك مباشرة بعد أن قرر مسؤولو فريق أياكس أمستردام العملاق التخلي عن خدماته في سن 13.
وتتطرق الحوار إلى أن الإصابة التي كان يعاني منها امرابط، في ركبتيه، والتي شخصها مسؤولو النادي الهولندي العملاق آنذاك بكونها مرضاً يدعى "أوسغود شلاتر"، هي سبب من أسباب إسراع فريق أياكس أمستردام في التخلي عن اللاعب المغربي، بالإضافة إلى عدم استفادة الأخير من دقائق لعب رفقة صغار الفريق.
وقال امرابط لموقع فيفا: "لقد كان شيئا صعبا، كنت أتدرب في مجمع التدريبات "توكموست"، القريب من أمستردام أرينا، والذي يحلم أي شاب باللعب فيه. للأسف، لم أتمكن من معانقة أياكس أمستردام، لكنني فرح لما وصلت له الآن، وفرح في الفريق الذي أنا فيه حالياً".
وكشف فيفا أن المغربي كان ينوي دراسة الاقتصاد، والقانون، وعلوم التدبير، إلا أنه اكتشف كلاعب لكرة القدم بفريق للهواة يدعى أومنيوورلد بهولندا، ليلعب على واجهة دوري أبطال أوروبا بعد سنتين من ذلك، رفقة فريق أيندهوفن الهولندي، قبل أن يلتحق بفريق تركي عريق يلعب دوما على الألقاب، هو غالطة سراي.
وحول سر العودة الكبيرة للاعب المغربي إلى الميادين، أجاب امرابط: "أنا رجل متواضع، وأسعى دائما لبذل قصارى جهدي. فسواء لعبت لفريق من الهواة، أو كنت غاسلاً للأواني، أو لاعباً في دوري أبطال أوروبا، يجب عليك أن تركز مائة بالمائة في عملك، وهذا ما كنت دوما أعمله".
ويبدو امرابط سعيداً للغاية رفقة فريقه الحالي، واتفورد الإنكليزي، لكنه يبقى حاملا لحلم من نوع آخر، ظل يراوده لعشرين سنة، وهو تمثيل بلده المغرب خلال نهائيات كأس العالم المقبلة بروسيا عام 2018.
وكانت نسخة فرنسا 1998 آخر نهائيات لكأس العالم شارك فيها المغرب، إذ يتذكرها امرابط جيدا ويقول لموقع الفيفا: "أتذكر جيدا مباراة المنتخب المغربي أمام اسكتلندا، والتي فاز بها أسود الأطلس 3-0، لقد كانت مباراة جيدة، إذ كان الكل متحمساً وهائجاً، استمتعت بها، أتذكر أيضا مباراة المغرب والبرازيل بنجمها آنذاك رونالدو، والتي خسرها الأسود بالنتيجة ذاتها. كان هناك أيضاً هدف رائع لمصطفى حجي في مباراة النرويج".
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وتتطرق الحوار إلى أن الإصابة التي كان يعاني منها امرابط، في ركبتيه، والتي شخصها مسؤولو النادي الهولندي العملاق آنذاك بكونها مرضاً يدعى "أوسغود شلاتر"، هي سبب من أسباب إسراع فريق أياكس أمستردام في التخلي عن اللاعب المغربي، بالإضافة إلى عدم استفادة الأخير من دقائق لعب رفقة صغار الفريق.
وقال امرابط لموقع فيفا: "لقد كان شيئا صعبا، كنت أتدرب في مجمع التدريبات "توكموست"، القريب من أمستردام أرينا، والذي يحلم أي شاب باللعب فيه. للأسف، لم أتمكن من معانقة أياكس أمستردام، لكنني فرح لما وصلت له الآن، وفرح في الفريق الذي أنا فيه حالياً".
وكشف فيفا أن المغربي كان ينوي دراسة الاقتصاد، والقانون، وعلوم التدبير، إلا أنه اكتشف كلاعب لكرة القدم بفريق للهواة يدعى أومنيوورلد بهولندا، ليلعب على واجهة دوري أبطال أوروبا بعد سنتين من ذلك، رفقة فريق أيندهوفن الهولندي، قبل أن يلتحق بفريق تركي عريق يلعب دوما على الألقاب، هو غالطة سراي.
وحول سر العودة الكبيرة للاعب المغربي إلى الميادين، أجاب امرابط: "أنا رجل متواضع، وأسعى دائما لبذل قصارى جهدي. فسواء لعبت لفريق من الهواة، أو كنت غاسلاً للأواني، أو لاعباً في دوري أبطال أوروبا، يجب عليك أن تركز مائة بالمائة في عملك، وهذا ما كنت دوما أعمله".
ويبدو امرابط سعيداً للغاية رفقة فريقه الحالي، واتفورد الإنكليزي، لكنه يبقى حاملا لحلم من نوع آخر، ظل يراوده لعشرين سنة، وهو تمثيل بلده المغرب خلال نهائيات كأس العالم المقبلة بروسيا عام 2018.
وكانت نسخة فرنسا 1998 آخر نهائيات لكأس العالم شارك فيها المغرب، إذ يتذكرها امرابط جيدا ويقول لموقع الفيفا: "أتذكر جيدا مباراة المنتخب المغربي أمام اسكتلندا، والتي فاز بها أسود الأطلس 3-0، لقد كانت مباراة جيدة، إذ كان الكل متحمساً وهائجاً، استمتعت بها، أتذكر أيضا مباراة المغرب والبرازيل بنجمها آنذاك رونالدو، والتي خسرها الأسود بالنتيجة ذاتها. كان هناك أيضاً هدف رائع لمصطفى حجي في مباراة النرويج".
(العربي الجديد)