الفيروس الصيني نحو خفض النفط 4%... و"أوبك" تدرس تثبيت الإنتاج لنهاية العام

24 يناير 2020
الفيروس الصيني دفع سعر البترول إلى الهبوط بقوة (الأناضول)
+ الخط -
تتجه أسعار النفط إلى خسارة 4% وأكثر، هذا الأسبوع، في ضوء مخاوف تراجع الطلب التي أثارها انتشار فيروس "كورونا" الصيني والذي أودى بحياة 25 حتى الآن، مع أن البرميل استفاد من بيانات المخزونات الأميركية المنخفضة.

في غضون ذلك، نقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن مصدر في "منظمة الدول المصدرة للبترول" (أوبك) قوله، اليوم الجمعة، إنّ المنظمة تبحث تمديد تخفيضاتها لإنتاج النفط، حتى نهاية العام، إذ إنّ الأسواق ما زالت تبدو في وضع نزولي، لكن المناقشات تظل في مرحلة مبكرة.

ومن المقرر أن تجتمع المنظمة التي تُضم مُصدرين للنفط في مارس/آذار المقبل، لكنها ربما تجتمع أيضا في يونيو/حزيران لاتخاذ قرار بشأن السياسة، وفق ما ذكره المصدر.

وانخفاض أسعار النفط
 المتوقع هذا الأسبوع، قد يكبح الطلب على الوقود والسفر ويرخي بظلاله سلبا على الآفاق الاقتصادية. وبحلول الساعة 7:41 بتوقيت غرينتش، اليوم الجمعة، ارتفع سعر برميل العقود الآجلة لخام برنت 31 سنتا أو 0.5% إلى 62.35 دولارا بعدما نزل 1.9% في الجلسة السابقة، وفقا لبيانات "رويترز"، التي كشفت أن التراجع يناهز 4% على مدى الأسبوع الجاري.

أميركياً، صعد سعر برميل العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 27 سنتاً أو 0.5% إلى 55.86 دولاراً، بعدما انخفض 2%، أمس الخميس، ويتجه لخسارة 4.6%، على مدى الأسبوع الجاري.
محلل السوق لدى شركة "أواندا"، جيفري هالي، قال لـ"رويترز": "تواصلت عمليات بيع النفط (في الأسبوع) بوتيرة سريعة مع استمرار المخاوف بشأن تأثيرات تباطؤ اقتصادي في آسيا ناجم عن تأثير الفيروس على الطلب العالمي... نتوقع استمرار هشاشة أسعار النفط".

ورغم أنّ التراجع في المخزونات لم يماثل توقعات المحللين في استطلاع أجرته "رويترز" لانخفاض قدره مليون برميل، فإنّ مخزونات النفط نزلت بمقدار 405 آلاف برميل في الأسبوع المنتهي في 17 يناير/كانون الثاني، بحسب ما أظهرته بيانات حكومية.

وتلقت الأسعار الدعم، اليوم، بفعل أنباء عن انخفاض مخزونات النفط الخام، ونواتج التقطير في الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، بحسب ما قالته إدارة معلومات الطاقة الأميركية.
المساهمون