قبل ساعات على انطلاق منافسات بطولة كأس الأمم الأوروبية 2016، بدأت المشاحنات والمشاجرات بين جماهير المنتخبات المختلفة، وكانت بعض جماهير المنتخب الإنجليزي هي صاحبة "ضربة البداية" في المواجهات مع الشرطة وبعض المواطنين الفرنسيين.
ونشبت مشاجرة بين مجموعة من المشجعين الإنجليز تابعين لـ"الهوليغانز" وشباب فرنسيين في مارسيليا، حيث سيواجه منتخب "الأسود الثلاثة" نظيره الروسي في افتتاح لقاءاتهما بالبطولة، وهو ما استدعى تدخل الشرطة لفض الاشتباكات.
وتسببت المواجهات في إصابة أربعة من رجال الشرطة بجروح طفيفة، بينما تم القبض على مشجعين اثنين، حسب ما أعلنه المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية الفرنسية، بيير هنري برانديت، ولكنه لم يكشف عن جنسية أي منهما.
وأشارت التقارير الصحافية إلى أن الاشتباكات شارك فيها حوالي 200 مشجع، واضطرت الشرطة لاستخدام الكلاب والقنابل المسيلة للدموع من أجل تفريق المشجعين.
ومن جانبه عبر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) عن حزنه للأحداث التي وقعت في مارسيليا، معربا عن آماله في أن يتصرف المشجعون والزوار بشكل لائق خلال البطولة، وأكدت على ثقتها الكاملة في السلطات الفرنسية وقدرتها على تأمين المنافسات على أفضل وجه.