(فيديو) كاد بحر بيروت يبتلعه... بسبب صورة

21 يناير 2016
محمود رزق قبل وخلال الغرق (فيسبوك)
+ الخط -

لم تمر العاصفة الثلجية (URSULA) التي ضربت لبنان منذ يومين، من دون لحظات مرعبة كادت أن تودي بحياة شخص كان يأخذ صوراً له ولرفاقه في منطقة عين المريسة في بيروت، الأمر الذي أثار الذعر والرعب بين المارة.

نشرت الشابة زينة حويلي، فيديو على صفحتها على "فيسبوك"، يظهر شاباً يدعى محمود رزق سقط في البحر في منطقة عين المريسة، وسط سوء حالة البحر وارتفاع الأمواج بشدة، وهو يحاول إنقاذ نفسه من الأمواج العاتية التي تضربه وتأخذه يميناً ويساراً. كما يظهر في الشريط صراخ ونصائح المارة له بخلع معطفه. وبعد دقائق تمكن الشاب من إنقاذ نفسه بعدما وصل إلى حافة صخرة حيث كان بانتظاره عدد من الشبان، فمد أحدهم يده وأخرجه من المياه.

 إنها لحظات مرعبة، هكذا بدأت صاحبة الفيديو زينة حويلي حديثها مع "العربي الجديد" وهي تشرح كيف صوّرت الفيديو. وقالت: "كنت أمشي أنا وشقيقتي على رصيف عين المريسة، وإذ لفت انتباهنا شبان هاربون من الأمواج، التي وصلت إلى الرصيف بسبب العاصفة، ثم سمعناهم يصرخون "علي غرق"، وتقدموا إلى الأمام، فذهبنا راكضتين وإذ بالشاب تجرّه الأمواج وتأخذه يميناً ويساراً، فبدأت في التصوير وإعطاء النصائح له، حيث تمكن من إنقاذ نفسه".

بدوره، يروي محمود رزق لـ"العربي الجديد"، ما حصل معه: "كنا وأصدقائي نلتقط الصور، وإذا بمفاتيحي تسقط على الصخور، وما إن نزلت لألتقطها، حتى جرّتني موجة كبيرة وأصبحت في البحر، إنها أصعب لحظة مررت بها في حياتي. لم أعرف ماذا حصل، بدأت أصارع الموت، فسبحت نحو الصخور، وأمسكت بها وصعدت، لكنني أصبت ببعض الرضوض نتيجة ارتطامي بالصخر".

الفيديو انتشر بشكل كبير بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين طالبوا بدورهم السلطات اللبنانية بمنع أي شخص من الاقتراب إلى الرصيف البحري، أثناء العاصفة كي لا تتكرر تلك الحادثة.


اقرأ أيضاً: هكذا تصبح مليارديراً... بحسب نصائح أغنياء العالم
المساهمون