(فيديو) ضربات الجزاء نقطة سوداء في النهائي..وكلوب هاجم التحكيم

خسر فريق ليفربول فرصة التتويج بلقب قاري جديد غائب عن خزائنه منذ مدة طويلة، بعدما تعرض للهزيمة على يد إشبيلية 1-3 في مباراة نهائي دوري أوروبا لكرة القدم التي جرت مساء الأربعاء على ملعب "سانت جاكوب بارك" في مدينة بازل السويسرية.

وشهدت المباراة المثيرة بين الفريقين، والتي قادها الحكم السويدي يوناس أيركسون، احتجاجات على القرارات التحكيمية، خاصة من قبل لاعبي ومدرب فريق ليفربول الإنجليزي، يورغن كلوب.

وطالب لاعبو ليفربول باحتساب ركلتي جزاء خلال المباراة التي خسرها الفريق، ما دفع المدرب يورغن كلوب للاعتراض على الحكم بعد المباراة، حين ظهر يعاتب الحكم يوناس أيركسون ويؤكد له أن هناك ضربتي جزاء للفريق على مدار الشوطين.

وشهدت الدقيقة 12 من زمن الشوط الأول حالة مثيرة للجدل حينما لمست الكرة التي سددها فيرمينو لاعب ليفربول يد لاعب إشبيلية دانيال كاريكو داخل الجزاء لكن الحكم لم يحتسب أي قرار، علما أن الإعادة التلفزيونية أثبتت وجوب احتساب ركلة جزاء لصالح ليفربول وهو ما اتفق عليه محللو قنوات "بي إن سبورت" التلفزيونية، حيث ساند محلل الحكام في الشبكة، جمال الشريف، اعتراض كلوب على الحكم باعتبار أن فريقه تعرض للظلم من القرارات.

كما شهدت الدقيقة 24 من زمن الشوط الأول حالة أخرى مثيرة للجدل لصالح ليفربول، حينما قام لاعب إشبيلية إيفير بانيغا بإسقاط لاعب ليفربول ميلنر داخل منطقة الجزاء لكن الحكم السويدي عاد ليتجاهل ضربة جزاء صحيحة للفريق الإنجليزي.

وكان الحكم البالغ من العمر 42 عاما قد ألغى هدفا لفريق ليفربول في الدقيقة 39، سجله لوفرين بحجة أن ستوريدج كان قد أثر على حارس مرمى إشبيلية، وأبدى المدرب يورغن كلوب انزعاجه من لمستي يد غير محتسبتين لصالح ليفربول، ما أثر على هزيمة الفريق للقب أوروبي.