كشف صانع ألعاب فالنسيا الإسباني، الجزائري سفيان فيجولي، عن الوجه الإنساني له، وذلك بعدما قام بتحقيق حلم فتاة فالنسية عاجزة عن الحركة، عبر زيارته لها بطريقة مفاجئة.
وكانت الطفلة لوثيا (12 عاماً)، التي تعشق النادي الساحلي، قد تعرّضت لحادث أليم في عام 2010 أثناء وجودها في المدرسة، أصابها بشلل حركي.
ولعل أبرز أحلام الطفلة، التي ربّاها والدها على عشق "الخفافيش"، هو المصافحة والتحدث مع أحد نجوم فريقها المُفضّل، وهو ما استجاب له صانع ألعاب الفريق سفيان فيجولي فور علمه بمعاناة لوثيا.
وفاجأ الدولي الجزائري عائلة لوثيا بزيارة مفاجئة، ملتقطاً مع الطفلة الصغيرة بعض الصور التذكارية، وأهدى لها قميصاً للفريق يحمل اسمها، قبل أن يَعدها بإهداء الهدف القادم الذي يُحرزه لها خصيصاً، وذلك بحسب التلفزيون الرسمي للنادي. ووضعت صحيفة "سوبر ديبورتي"، الموالية لفالنسيا الإسباني، صورة فيجولي مع لوثيا على غلافها، أمس الأحد، مُعنونةً ما فعله فيجولي بـ"نفوز ونبتسم".