فيتش تخفض التوقعات لتصنيف تركيا الائتماني

20 اغسطس 2016
قطاع السياحة يشكل 3% من إجمالي الناتج الداخلي (Getty)
+ الخط -


خفضت وكالة فيتش توقعاتها لتصنيف تركيا الائتماني، مبدية مخاوف حيال الغموض الذي يخيم على الوضع السياسي بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في منتصف تموز/يوليو.

وأفادت الوكالة في بيان لها الجمعة أن التوقعات لتصنيف الدين التركي المحدد حاليا بدرجة "بي بي بي سلبي" خفضت من مستقر إلى سلبي، ما يشير إلى احتمال تخفيض التصنيف في الأشهر المقبلة.

وأوضحت فيتش أن "الغموض السياسي سينعكس على أداء الاقتصاد، وهو يطرح مخاطر على السياسة الاقتصادية".

وبمعزل عن محاولة الانقلاب الفاشلة، رأت الوكالة أن الظروف الأمنية تراجعت مع الاعتداءات الأخيرة التي وقعت في تركيا وتسببت بسقوط العديد من الضحايا.

كما حذرت من أن تسريح العديد من كبار المسؤولين العسكريين في أعقاب محاولة الانقلاب في 15 تموز/يوليو قد يطرح مشكلات في الحفاظ على الأمن.

ولفتت الوكالة إلى أن قطاع السياحة الذي يشكل 3% من إجمالي الناتج الداخلي ويؤمن لتركيا 13% من عائداتها الخارجية، بات يعاني من الوضع.

وتوقعت الوكالة أن تشهد تركيا تباطؤا في النمو الاقتصادي بسبب انخفاض الاستثمارات، مشيرة كذلك إلى تراجع إمكانية تنفيذ إصلاحات بنيوية كبرى كان يمكن أن تبدل نمط النمو الاقتصادي التركي.

كما توقعت الوكالة أن يواجه البنك المركزي التركي ضغوطا سياسية بشأن سياسته النقدية.

وسيرتفع الدين الخارجي بحسب توقعات فيتش من 35% من إجمالي الناتج الداخلي في نهاية 2015 إلى 39,3% في نهاية 2018.



المساهمون