شهدت مواجهة الملاكمة التي جمعت بين الفرنسي محمد ميموني والأرجنتيني إميليانو دومينغيز رودريغز فوضى كبيرة بين الجماهير حول حلبة القتال، وذلك بعد تتويج الأول باللقب بفارق 12 نقطة عن منافسه، لتتحول القاعة إلى ساحة حرب.
وبعد نهاية المباراة التي توّجت محمد ميموني باللقب العالمي، تحولت قاعة الحلبة إلى ساحة حرب بين الجماهير وامتدت إلى خارج القاعة، حيثُ تطلب الأمر تدخل الشرطة لتفرقة المتعاركين وإنهاء المعارك التي لم يُعرف سبب نشوبها حتى الآن.
وفي التفاصيل، اشتبك نحو 200 مشجع كانوا موجودين في المدرجات، حيثُ بدأ التضارب بالأيدي وتقاذف المقاعد من كل مكان، حتى تحولت القاعة إلى ما يُشبه ساحة حرب، إلى حين تدخلت الشرطة وبدأت بتفريق الجماهير.
واستمرت المعارك في خارج القاعة حتى ساعات متأخرة من الليل، وطلبت الشرطة دعماً كبيراً إلى المحيط بغية تهدئة الأمور سريعاً، وتم القبض على عدد كبير من المشجعين، في وقت جُرح أكثر من شخص، ولم يسقط أي قتيل في هذه الحادثة واقتصرت المعركة على أضرار مادية داخل القاعة.
(العربي الجديد)