فاز زعيم حركة النهضة، راشد الغنوشي، برئاسة الحركة مجددا، بعدما حصل على 800 صوت في انتخابات رئاسة الحركة مقابل 229 لفتحي العيادي.
وكما كان متوقعا، حصد الغنوشي غالبية الأصوات التي مكنته من مواصلة رئاسته لحزب النهضة كتعبير عن التوافق الواسع، حول الخيارات والقرارات التي اتخذها خلال الفترة الماضية وكذلك حول رؤيته المستقبلية للحزب.
يذكر أن سبع قيادات من الحركة تم ترشيحها لتنافس راشد الغنوشي في الانتخابات، وهي عبد الله فتاح مورو، وفتحي العيادي وعبد الحميد الجلاصي وعبد اللطيف المكي والحبيب اللوز وعبدالمجيد النجار ومحمد العكروت، وتوالت انسحابات المرشحين ليبقى كل من العيادي والعكروت والغنوشي في المنافسة الأخيرة حول قيادة الحركة.
وقال عبد الكريم الهاروني في حديث لـ"العربي الجديد، إن النسبة التي حصل عليها زعيم الحركة تعكس تجديد الثقة فيه، مضيفا أن الأغلبية المتحصل عليها دليل على أن الحركة تعيش مخاضا ديمقراطيا حقيقيا وأن الانتخابات ليست صورية، لافتا إلى أنه لا يجب اعتبار التصويت لقيادات أخرى كردة فعل على الخلاف حول انتخاب المكتب التنفيذي الذي حسم بالتصويت لصالح الإبقاء على آلية التعيين من رئيس الحركة، مع تعديل في الأغلبية المطلوبة للتزكية من مجلس الشورى.