وأبدى 11 بلداً من البلدان الـ 14 التي تُشكّل هذه المجموعة "قلقه ورفضه لأيّ نهج ينطوي على تدخّل عسكري أو ممارسة للعنف والتهديد، أو استخدام القوّة في فنزويلا"، وفقاً لبيان صدر عن وزارة الخارجيّة البرازيليّة.
وهذه البلدان الـ11 هي الأرجنتين والبرازيل وتشيلي وكوستاريكا وغواتيمالا وهندوراس والمكسيك وبنما والباراغواي وبيرو وسانت لوسيا.
وقد جدّدت البلدان الـ11 في مجموعة ليما تأكيد التزامها "باستعادة الديمقراطية في فنزويلا والتغلب على الأزمة الخطيرة (...) عن طريق حل سلمي وتفاوضي".
وحضّت البلدان الـ11 حكومة نيكولاس مادورو على "وضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان، وإطلاق سراح السجناء السياسيين، واحترام استقلالية السُلطات".
من جهتها، كتبت رودريغيز في حسابها على "تويتر": "ستلجأ فنزويلا للأمم المتحدة وغيرها من المؤسسات الدولية، إذ يتصرف الأمين العام لمنظمة الدول الأميركية بطريقة مبتذلة وبشعة، ويلمح إلى التدخل العسكري في بلادنا ويهدد السلام في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي".
وكتبت رودريغيز في حسابها على "تويتر": "ستلجأ فنزويلا للأمم المتحدة وغيرها من المؤسسات الدولية، إذ يتصرف الأمين العام لمنظمة الدول الأميركية بطريقة مبتذلة وبشعة، ويلمح إلى التدخل العسكري في بلادنا ويهدد السلام في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي".
Twitter Post
|
وتابعت رودريغز في حسابها وفقا لـ "روسيا اليوم"، "إنهم يحاولون إحياء أسوأ الذرائع لغزو إمبريالي عسكري في منطقتنا، ويقومون بتهديد استقرارها بشكل خطير من خلال التصرف والتصريحات غير المعقولة من قبل أولئك الذين يستغلون الأمانة العامة لمنظمة الدول الأميركية بطريقة مسيئة".
Twitter Post
|
وكان الأمين العام لمنظّمة الدول الأميركية لويس ألماغرو أعلن، الجمعة، أنه لا ينبغي استبعاد "التدخّل العسكري" في فنزويلا "لإسقاط" حكومة نيكولاس مادورو المسؤولة عن الأزمة الاقتصادية والإنسانية والهجرة الخطيرة التي تشهدها البلاد حالياً.
وتأتي تصريحات ألماغرو بعدما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، السبت الماضي، أن مسؤولين من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التقوا سراً بضباط فنزويليين لمناقشة خطط لإزاحة مادورو، لكنهم قرروا بعد ذلك عدم تقديم أي مساعدة.
وتحدث ألماغرو، الذي يدين مادورو "تدخله" في شؤون فنزويلا، عن "انتهاكات لحقوق الإنسان" و"جرائم ضد الإنسانية" ترتكبها الحكومة الفنزويلية بحق شعبها.
(فرانس برس)