الحكم على الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب بالسجن ستة أشهر، سجن رئيس اتحاد النقابات الفنية هاني مهنا لاتهامه بإهدار المال، الممثلة دينا الشربيني في السجن جرّاء قضية تعاطي مخدرات، المطرب حاتم فهمي لا يزال مسجوناً..
تلك هي العناوين التي انتشرت كالنار في الهشيم مؤخراً، على صفحات الصحف المصرية، وانتقلت من الحديث عن أعمال الفنانين ومشروعاتهم الفنية الجديدة، إلى القبض عليهم باتهامات عديدة.
فاجأ قاضي جنح مدينة نصر في القاهرة الجميع، صباح أمس الاثنين، بإصدار حكم بالسجن ستة أشهر على المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب بتهمة سبّ وقذف الفنان شريف منير، إذ فاجأ شريف منير جمهوره عبر حسابه الشخصي على فيسبوك، ونشر رسائل بينه وبين شيرين التي تسكن في بناية منير نفسها بحيّ المقطم.
تضمنت الرسائل سباً من شيرين لمنير..، وبجوارها أورد شريف ما أحدثته شيرين من إتلاف لشقته، بعدما تركت جهاز التكييف التالف يسكب مياهاً على شقة الفنان المصري، بالإضافة إلى سقوط قطع رخام على شقته.
ليس هذا فقط، بل قامت بنَهْره وسبّه أمام سكان البناية بشكل غير لائق، فما كان من شريف إلا اللجوء إلى قسم الشرطة، وتحويل القضية إلى النيابة، إلى أن صدر القرار بحبس شيرين ستة أشهر، بالإضافة إلى غرامة وكفالة 500 جنيه، وتعويض مدني قدره 2000 جنيه.
من ناحيته قال شريف منير تعليقاً على الحكم لـ"العربي الجديد": إنه منذ بداية القصة يرفض الحديث؛ احتراماً للقضاء المصري، لذا فلا مجال للحديث في هذا الأمر مجدداً".
ومنذ أيام قليلة حُكم على الموسيقار هاني مهنا، رئيس اتحاد النقابات الفنية والزوج السابق للفنانة المغربية سميرة سعيد، بالسجن خمس سنوات؛ حيث سبق وتعاقد بنك الإسكندرية معه على إيجار استوديو يمتلكه بمنطقة المهندسين. وعندما انتدب البنك لجنة لعمل المقايسات للمنشأة لافتتاح فرع للبنك، ظهرت عيوب خرسانية، واتفق الطرفان على تحمل تكاليف الصيانة، وبعد ذلك انتدب بنك الإسكندرية لجنة أخرى للمعاينة، فتبين عدم صلاحية الاستوديو نهائياً. طلب البنك فسخ التعاقد مع الموسيقار الذي رفض إعادة الأموال، فأحيلت القضية إلى النيابة العامة التي حكمت عليه بالسجن المشدّد خمس سنوات.
أمّا الممثلة الشابة دينا الشربيني فهي خلف القضبان منذ شهور، بعدما قُبض عليها وهي تتعاطى الكوكايين. وكانت دينا قد بدأت مشوارها الفني منذ أربع سنوات بخطوات جيدة، وآخر أعمالها مسلسل "تحت الأرض" مع أمير كرارة، حيث لفتت الأنظار إليها، وقد تردد أنه من المحتمل خروجها من السجن قريباً لتواجه مصيراً غامضاً مع حياتها الفنية، فهل يتهافت المنتجون عليها للفوز بأول أعمالها بعد خروجها من السجن، أم سينفرون منها؟
وخلف القضبان أيضاً يعيش المطرب المصري حاتم فهمي، حيث يقضي عقوبة السجن ثلاث سنوات لاتهامه بالاحتيال، من خلال استخدام مواقع الإنترنت وإنشاء موقع باسم شركة ساي يور واي للتسويق الشبكي والإلكتروني، وأخذ مبالغ مالية من المواطنين من دون ردّها إليهم.