ما الذي يجمع بين الفلسطينيين في غزة ورجل أسود في الولايات المتحدة قتله شرطي بمدينة فيرجسون في ولاية ميسّوري الأميركية الأربعاء الماضي؟ إنه الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والقنابل الدخانية، وآلاف التغريدات التي انطلقت من فلسطينيين تضامنا مع حالة ظلم تشبه حالتهم.
بعد أن تصاعدت المظاهرات في المدينة في أعقاب مقتل مايكل براون ومواجهة شرطة مكافحة الشغب للمتظاهرين بمدينة فيرجسون، انطلقت حملة مساندة من ناشطين فلسطينيين لفتت الانتباه على مواقع التواصل الاجتماعي.
تقول احدى التغريدات: "الغاز الذي اطلق على الفلسطينيين قبل أيام صنع في أميركا، وهو يطلق على المتظاهرين في مدينة فيرجسون".
هذه الإشارة غرّدت بها فتاة فلسطينية عدة مرات مع صورة لعلبة الغاز التي رميت على متظاهرين في الضفة الغربية. وقال مغرّد آخر مخاطبا المتظاهرين في مدينة فرجسون: "الغاز المسيل للدموع الذي يستخدم ضدك ربما تم اختباره علينا أولا من قبل إسرائيل. لا تقلق، كن قويا".
وكتب المغرد الفلسطيني أبو حمدة لافتة وضعها على تويتر، أعيد التغريد بها من قبل الكثير من الفلسطينين، قال فيها: "الفلسطينيون يعرفون تماما معنى أن تستهدف بسبب عرقك".
وكتبت مغردة اميركية: "ملفت للانتباه عدد الأفارقة والفلسطينيين، الذين يستخدمون هاشتاج #Ferguson. منذ سنوات لم أر اهتماما عالميا في حدث احتجاجي في الولايات المتحدة مثل هذ"ا.
وشارك البعض بنشر نسب التعرض للسود من قبل الشرطة في مدينة "فيرجسون" مثل أن نسبة توقيف الشرطة للمواطنين عام 2013، هي 483 شخصا اسود مقابل 36 شخصا ابيض.
ووصلت الحماسة بين الناشطين الفلسطينيين أن قدموا النصائح للمتظاهرين الاميركيين، في كيفية تلافي العوارض الجانبية للغاز المسيل للدموع وقنابل الدخان والرصاص المطاطي، وهو ما لفت انتباه الصحافة والمواقع الاعلامية الغربية عموما. فالمغردة مريم برغوثي الطالبة في جامعة بير زيت تقول: "تذكر أن لا تلمس وجهك إذا تعرضت للغاز، ولا تغسله بالماء، بل بالحليب أو الكولا".
وكتب المغرّد باسم رجائي: "لا تترك مسافة كبيرة بينك وبين رجال الشرطة، لأنهم لا يستطيعون استهدافك بالغاز إلا عن بعد".
ولا يبدو أن الأمور تقف هنا فقط، فبعض التقارير التي تم تداولها على مواقع التواصل مثل فيسبوك، تحدثت عن أن القائد السابق لشرطة مقاطعة "سانت لويس" بولاية ميسوري تيم فيتش، الذي تقاعد في وقت سابق هذا العام بعد أن خدم في هذا المنصب منذ عام 2009، كان على اتصال بقوات الدفاع الإسرائيلية، فقد زار إسرائيل و"درس مكافحة الإرهاب" خلال فترة ولايته كرئيس لقسم الشرطة، بحسب بيان صحفي صدر عن المقاطعة في عام 2011 ، وحصلت عليه بعض المواقع الإخبارية مثل "ديلي دوت". لكن الموقع نفسه يوضح في نهاية الموضوع المنشور، بأن حقيقة "كون قائد شرطة مقاطعة سانت لويس السابق أمضى أي وقت تدريب في إسرائيل، لا يعني بالضرورة أن الشرطة في فيرجسون تستخدم تكتيكات الجيش الإسرائيلي ضد المحتجين".
بعد أن تصاعدت المظاهرات في المدينة في أعقاب مقتل مايكل براون ومواجهة شرطة مكافحة الشغب للمتظاهرين بمدينة فيرجسون، انطلقت حملة مساندة من ناشطين فلسطينيين لفتت الانتباه على مواقع التواصل الاجتماعي.
تقول احدى التغريدات: "الغاز الذي اطلق على الفلسطينيين قبل أيام صنع في أميركا، وهو يطلق على المتظاهرين في مدينة فيرجسون".
هذه الإشارة غرّدت بها فتاة فلسطينية عدة مرات مع صورة لعلبة الغاز التي رميت على متظاهرين في الضفة الغربية. وقال مغرّد آخر مخاطبا المتظاهرين في مدينة فرجسون: "الغاز المسيل للدموع الذي يستخدم ضدك ربما تم اختباره علينا أولا من قبل إسرائيل. لا تقلق، كن قويا".
وكتب المغرد الفلسطيني أبو حمدة لافتة وضعها على تويتر، أعيد التغريد بها من قبل الكثير من الفلسطينين، قال فيها: "الفلسطينيون يعرفون تماما معنى أن تستهدف بسبب عرقك".
وكتبت مغردة اميركية: "ملفت للانتباه عدد الأفارقة والفلسطينيين، الذين يستخدمون هاشتاج #Ferguson. منذ سنوات لم أر اهتماما عالميا في حدث احتجاجي في الولايات المتحدة مثل هذ"ا.
وشارك البعض بنشر نسب التعرض للسود من قبل الشرطة في مدينة "فيرجسون" مثل أن نسبة توقيف الشرطة للمواطنين عام 2013، هي 483 شخصا اسود مقابل 36 شخصا ابيض.
ووصلت الحماسة بين الناشطين الفلسطينيين أن قدموا النصائح للمتظاهرين الاميركيين، في كيفية تلافي العوارض الجانبية للغاز المسيل للدموع وقنابل الدخان والرصاص المطاطي، وهو ما لفت انتباه الصحافة والمواقع الاعلامية الغربية عموما. فالمغردة مريم برغوثي الطالبة في جامعة بير زيت تقول: "تذكر أن لا تلمس وجهك إذا تعرضت للغاز، ولا تغسله بالماء، بل بالحليب أو الكولا".
وكتب المغرّد باسم رجائي: "لا تترك مسافة كبيرة بينك وبين رجال الشرطة، لأنهم لا يستطيعون استهدافك بالغاز إلا عن بعد".
ولا يبدو أن الأمور تقف هنا فقط، فبعض التقارير التي تم تداولها على مواقع التواصل مثل فيسبوك، تحدثت عن أن القائد السابق لشرطة مقاطعة "سانت لويس" بولاية ميسوري تيم فيتش، الذي تقاعد في وقت سابق هذا العام بعد أن خدم في هذا المنصب منذ عام 2009، كان على اتصال بقوات الدفاع الإسرائيلية، فقد زار إسرائيل و"درس مكافحة الإرهاب" خلال فترة ولايته كرئيس لقسم الشرطة، بحسب بيان صحفي صدر عن المقاطعة في عام 2011 ، وحصلت عليه بعض المواقع الإخبارية مثل "ديلي دوت". لكن الموقع نفسه يوضح في نهاية الموضوع المنشور، بأن حقيقة "كون قائد شرطة مقاطعة سانت لويس السابق أمضى أي وقت تدريب في إسرائيل، لا يعني بالضرورة أن الشرطة في فيرجسون تستخدم تكتيكات الجيش الإسرائيلي ضد المحتجين".