قرّر وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الأحد، استدعاء رئيس المفوضية العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية لدى الولايات المتحدة للتشاور، وذلك رداً على قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل يوم 6 ديسمبر/ كانون الأول.
وأفادت وكالة "وفا" الرسمية للأنباء بأن المالكي قرّر استدعاء "رئيس المفوضية العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية لدى الولايات المتحدة السفير حسام زملط، للتشاور"، بدون أن تدلي بمزيد من التفاصيل.
ويأتي هذا القرار بعيد إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء اليوم الأحد، أن المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية سيناقش في جلسته الطارئة قضايا استراتيجية تهم مصير الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وسيتخذ قرارات حاسمة للحفاظ على القدس وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.
وقال عباس، في كلمة بمناسبة الذكرى الـ 53 لانطلاقة الثورة الفلسطينية: "سنعقد جلسة طارئة للمجلس المركزي الفلسطيني في الأيام المقبلة، وهو أعلى سلطة تشريعية للشعب الفلسطيني تنوب عن المجلس الوطني الفلسطيني، وذلك لمناقشة قضايا استراتيجية تهم مصير شعبنا وقضيته العادلة، واتخاذ القرارات الحاسمة للحفاظ على القدس وحماية حقوق شعبنا".
وتابع: "كما سنمضي قدماً في جهودنا السياسية والدبلوماسية بالانضمام لجميع المنظمات والمعاهدات الدولية، علماً بأننا أصبحنا أعضاء كاملي العضوية في أكثر من مائة منها، وسنعمل وبشكل حثيث على نيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، وتحقيق مزيد من الاعترافات من الدول التي تؤمن بحل الدولتين، ولم تعترف بعد بدولة فلسطين".
وأفادت وكالة "وفا" الرسمية للأنباء بأن المالكي قرّر استدعاء "رئيس المفوضية العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية لدى الولايات المتحدة السفير حسام زملط، للتشاور"، بدون أن تدلي بمزيد من التفاصيل.
ويأتي هذا القرار بعيد إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء اليوم الأحد، أن المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية سيناقش في جلسته الطارئة قضايا استراتيجية تهم مصير الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وسيتخذ قرارات حاسمة للحفاظ على القدس وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.
وقال عباس، في كلمة بمناسبة الذكرى الـ 53 لانطلاقة الثورة الفلسطينية: "سنعقد جلسة طارئة للمجلس المركزي الفلسطيني في الأيام المقبلة، وهو أعلى سلطة تشريعية للشعب الفلسطيني تنوب عن المجلس الوطني الفلسطيني، وذلك لمناقشة قضايا استراتيجية تهم مصير شعبنا وقضيته العادلة، واتخاذ القرارات الحاسمة للحفاظ على القدس وحماية حقوق شعبنا".
وتابع: "كما سنمضي قدماً في جهودنا السياسية والدبلوماسية بالانضمام لجميع المنظمات والمعاهدات الدولية، علماً بأننا أصبحنا أعضاء كاملي العضوية في أكثر من مائة منها، وسنعمل وبشكل حثيث على نيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، وتحقيق مزيد من الاعترافات من الدول التي تؤمن بحل الدولتين، ولم تعترف بعد بدولة فلسطين".
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً