فلسطينيون يغرّدون دعماً لخضر عدنان

24 يونيو 2015
تساهم الحملات الإلكترونية في إيصال الصوت
+ الخط -

أطلق ناشطون فلسطينيون، على "تويتر"، حملة تغريد عالمية لدعم الأسير الفلسطيني خضر عدنان، المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ 51 يوماً.

ويغرد عدد من الصحافيين والنشطاء الشباب وصفحات إخبارية عبر "فيسبوك" و"تويتر"، بصور وتصميمات للأسير خضر عدنان، إضافة إلى عبارات باللغتين الإنجليزية والعربية بغرض لفت انتباه العالم، وكذلك كسب تأييد الرأي العام العربي والعالمي تجاه مطالب خضر عدنان والأسرى الفلسطينيين.

ويقول الناشط محمود حريبات، أحد القائمين على الحملة، لـ"العربي الجديد": "إن هنالك ضعف في الحملة الإلكترونية الداعمة للأسرى الفلسطينيين وخضر عدنان، وتأتي الحملة للفت انتباه العالم عبر التغريدات واستعادة القوة التي كانت كانت عليها حملات الفلسطينيين الداعمة لإضراب الأسرى".

ويدرك الناشطون، بحسب حريبات، أهمية مواقع التواصل الاجتماعي وبالتحديد "توتير"، في نصرة القضية الفلسطينية، لا سيما قضية الأسرى والإضراب الذي يخوضونه من أجل تحقيق مطالبهم.

اقرأ أيضاً: حتى الحريّة #كلنا_خضر_عدنان

ويواصل ناشطون من الضفة الغربية والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 وقطاع غزّة، وبعض الدول العربية عبر وسم "#خضر_عدنان" و"#KhaderAdnan"، التغريد على مستوى العالم من أجل تسليط الضوء أكثر على معاناة الأسير الفلسطيني بشكل عام، وإضراب الأسير خضر عدنان بشكل خاص.

وينوه حريبات بأن مثل هذه الحملات الفلسطينية الإلكترونية، كان لها أثر كبير في دعم إضراب الأسرى الفلسطينيين الجماعي والفردي في وقت سابق، واستطاعت حشد الرأي العام المتضامن والمتعاطف مع قضايا الفلسطينيين ومعاناتهم وشكلت ضغوطاً كبيرة على الاحتلال الإسرائيلي.






المساهمون