لم تكِلّ عزيمة الفلسطينية مها البيوك، في صناعة المطرزات والصوف والمشغولات اليدوية، منذ أكثر من 20 عامًا، إذ تعتبر صناعتها أحد "أسلحة محاربة محاولات الاحتلال الإسرائيلي في طمس الهوية والتراث الفلسطيني"، قبل أن يكون مصدر دخل لها ولأفراد عائلتها العشرة.
وتوسّطت البيوك زاوية معرض "دعم المنتوجات الوطنية الفلسطينية للمشغولات اليدوية والتراثية"، الذي نظمته الهيئة الفلسطينية للثقافة والفنون والتراث وبالتعاون مع الشبكة العالمية للاجئين والمهجرين الفلسطينيين، بمدينة غزة، دعمًا للتراث الفلسطيني والمحافظة على هويته.
على الناحية اليمنى من المعرض، تنهمك الغزّية ياسمين الشريف، في زاويتها الخاصة، بنقش الحناء على يد شابة فلسطينية، تقول لـ"العربي الجديد"، إنها تمارس هذا العمل منذ ما يقارب 15 عامًا، إذ تعتبره "الرابط بينها وبين وجودها في أرض فلسطين"، عدا عن كونه هوايتها التي ترغبها.
أمّا شغف صناعة المطرزات، فكان دافعًا للغزّية أولفت عوض، لتعلم تلك المهنة في غضون 6 أشهر، إذ أتقنت تطريز الملابس وأدوات أخرى. وتبين لـ"العربي الجديد"، أن الفلسطينيين يعتزون بتراثهم الذي أخذوه عن آبائهم وأجدادهم، مضيفةً أنها تُشارك في كل معرض يدعو للحفاظ على الهوية والتراث الفلسطيني، من أجل إيصال الرسالة التي أجمع عليها الكل، وهي "أن الهوية الفلسطينية حاضرة ومتجذرة في عقول الفلسطينيين مهما حصل".
في الأثناء، يشير رئيس الهيئة الفلسطينية للثقافة والفنون والتراث، جمال سالم، أن المعرض جاء في ذكرى معركة "الكرامة"، بهدف تشجيع الفلسطينيات العاملات، وعرض إنتاجاتهم بين أوساط المجتمع الفلسطيني.
ويوضح سالم لـ"العربي الجديد"، أن المعرض هو "رسالة إلى عدد من الشركات الإسرائيلية التي تستخدم جهد بعض العائلات الفلسطينية المستورة، وتقوم بإرسال منتوجاتها إلى أوروبا كي تلمّع صورة هوية الاحتلال أمام المجتمع الغربي".
اقــرأ أيضاً
وتوسّطت البيوك زاوية معرض "دعم المنتوجات الوطنية الفلسطينية للمشغولات اليدوية والتراثية"، الذي نظمته الهيئة الفلسطينية للثقافة والفنون والتراث وبالتعاون مع الشبكة العالمية للاجئين والمهجرين الفلسطينيين، بمدينة غزة، دعمًا للتراث الفلسطيني والمحافظة على هويته.
على الناحية اليمنى من المعرض، تنهمك الغزّية ياسمين الشريف، في زاويتها الخاصة، بنقش الحناء على يد شابة فلسطينية، تقول لـ"العربي الجديد"، إنها تمارس هذا العمل منذ ما يقارب 15 عامًا، إذ تعتبره "الرابط بينها وبين وجودها في أرض فلسطين"، عدا عن كونه هوايتها التي ترغبها.
أمّا شغف صناعة المطرزات، فكان دافعًا للغزّية أولفت عوض، لتعلم تلك المهنة في غضون 6 أشهر، إذ أتقنت تطريز الملابس وأدوات أخرى. وتبين لـ"العربي الجديد"، أن الفلسطينيين يعتزون بتراثهم الذي أخذوه عن آبائهم وأجدادهم، مضيفةً أنها تُشارك في كل معرض يدعو للحفاظ على الهوية والتراث الفلسطيني، من أجل إيصال الرسالة التي أجمع عليها الكل، وهي "أن الهوية الفلسطينية حاضرة ومتجذرة في عقول الفلسطينيين مهما حصل".
في الأثناء، يشير رئيس الهيئة الفلسطينية للثقافة والفنون والتراث، جمال سالم، أن المعرض جاء في ذكرى معركة "الكرامة"، بهدف تشجيع الفلسطينيات العاملات، وعرض إنتاجاتهم بين أوساط المجتمع الفلسطيني.
ويوضح سالم لـ"العربي الجديد"، أن المعرض هو "رسالة إلى عدد من الشركات الإسرائيلية التي تستخدم جهد بعض العائلات الفلسطينية المستورة، وتقوم بإرسال منتوجاتها إلى أوروبا كي تلمّع صورة هوية الاحتلال أمام المجتمع الغربي".