فعالية احتجاجية ضد ارتفاع أسعار الخبز بفلسطين بلا محتجين

خلا ميدان المنارة في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، اليوم السبت، من المحتجين المفترضة مشاركتهم في فعالية احتجاجية دعت لها جمعية حماية المستهلك الفلسطيني، احتجاجاً على عدم استجابة أصحاب المخابز إلى تخفيض أسعار الخبز.

ولم يتواجد في الفعالية سوى رئيس جمعية حماية المستهلك صلاح هنية فقط، وعدد من الصحافيين، وهو ما برره هنية في تصريحات لـ"العربي الجديد" بأن "المستهلك الفلسطيني أصيب بحالة من الإحباط، خاصة أن من يمثل صوته، وهي الجمعية، غير قادرة على النجاح بخفض أسعار الخبز".

وبيّن أن المستهلك الفلسطيني ينظر إلى الوزارات الفلسطينية المختصة بأنها تقف في صالح التاجر على حساب المستهلك وتسمع لمبررات التجار وتأخذ بها، علاوة على عدم اتخاذ تلك الوزارات قرارات لغاية الآن بإجبار أصحاب المخابز على خفض أسعار الخبز بقيمة (نصف شيقل).

وتطالب جمعية حماية المستهلك الفلسطيني أصحاب المخابز بضرورة خفض أسعار الخبز بقيمة (نصف شيقل)، بعد حساب انخفاض أسعار المدخلات الأساسية للإنتاج، ما يعني انخفاض أسعار الخبز، وهو أمر مطبق على كافة السلع الأساسية، وفق ما أوضح هنية.

وطالب هنية الوزارات الفلسطينية المختصة بفرض عقوبات على المحتكرين لبعض السلع، من أجل شعور المواطن الفلسطيني بوجود إجراءات تكفل له حقه.

وحول إمكانية خفض كلفة إنتاج الخبز بشكل جذري بدلاً من الضغط على أصحاب المخابز، قال هنية إن "وزارة الزراعة الفلسطينية وكافة الجهات المختصة، بإمكانها خفض تلك الكلفة من خلال زراعة القمح وعدم استيراده، لأن المشكلة ليست في أسعار الدقيق أو القمح، بل المشكلة في استيراده".

اقرأ أيضاً: الفلسطينيون مهددون بأزمة خبز