فصائل غزة تغادر إلى مصر لبحث التهدئة والمصالحة

14 اغسطس 2018
"حماس" تريد موقفاً موحداً بشأن التهدئة (علي جاد الله/الأناضول)
+ الخط -

غادر قياديون من الفصائل الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، قطاع غزة إلى مصر، للقاء المخابرات المصرية وعقد لقاء وطني فلسطيني لبحث ملفات التهدئة والمصالحة الداخلية، وفق ما أعلنت مصادر في معبر رفح البري.

وإلى جانب وفد من "حماس"، غادر وفد من حركة "الجهاد الإسلامي"، يضم القياديين خالد البطش وداود شهاب، وسيلحق بهم من بيروت نائب الأمين العام للحركة زياد النخالة، إضافة إلى وفد من قيادة "لجان المقاومة الشعبية".

وتلقت الفصائل الفلسطينية دعوات رسمية من مصر لزيارة القاهرة والتباحث حول ملفي التهدئة والمصالحة، واللذين يجري حولهما نقاش فلسطيني مصري أممي معمق منذ أسابيع، لكن كل النقاشات لم تصل إلى نتائج ملموسة حتى الآن.

وكانت مصادر من الفصائل الفلسطينية قد أكدت، مساء أمس، لـ"العربي الجديد"، أن قياديين بصفوفها في غزة وبيروت سيصلون، خلال الساعات المقبلة، إلى العاصمة المصرية للقاء المسؤولين في جهاز المخابرات العامة.

وذكرت المصادر أن مصر وجهت دعوة إلى الفصائل للقاء وطني جامع في القاهرة لبحث ملفي التهدئة والمصالحة، بعدما أبلغت حركة "حماس" السلطات في مصر أنها لن تتخذ موقفا فرديا في قضية التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي وتريد موقفا فلسطينيا شاملا.


ووفق المصادر، فإن قياديين من حركة "الجهاد الإسلامي" و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" و"الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" وحركة "فتح" سيصلون إلى القاهرة في وقت لاحق.

ويوجد في القاهرة حاليا وفد رفيع المستوى من "حماس" عاد إليها بعد مغادرته، الخميس الماضي، إلى الدوحة وبيروت.

وفي سياق متصل، أعلن عضو المكتب السياسي لـ"حماس"، عزت الرشق، أن حركته تُجري في القاهرة لقاءات تشاورية مع فصائل المقاومة حول التهدئة من حيث التوافق عليها وعلى المطالب الوطنية، إضافة لبحث ملف المصالحة الداخلية.​