يُكمل "الجيش الوطني السوري"، التابع للمعارضة السورية، استعداداته من أجل البدء بمعركة شرقي الفرات التي أعلن عنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الأربعاء.
وذكرت صحيفة "يني شفق" المحلية التركية، اليوم الخميس، نقلاً عن مصادر تركية، أن "القوات المسلحة التركية طلبت من فصائل "الجيش الحر" قبل 3 أيام تحضير 14 ألف مقاتل للعملية العسكرية شرقي الفرات".
وقال المصدر ذاته للصحيفة إن "القوات التركية طلبت من فصائل "الجيش الحر" تجهيز الأسلحة والمعدّات اللوجستية من أجل العملية العسكرية المُحتملة".
وأضاف المصدر أن "فصائل الحر أنهت تحضيراتها أمس الأربعاء، وذلك بالتزامن مع إعلان أردوغان عن نية بلاده بدء العملية العسكرية شرقي الفرات"، لافتاً إلى أن المقاتلين البالغ عددهم 14 ألفاً سيزدادون من ناحية العدد مع بدء الهجوم، وأن وحدات "الكوماندوز" والقوات الخاصة التركية أُبلغت أيضاً بأنها ستشارك في العملية.
وبحسب مصادر في "الجيش الوطني السوري" ، فإن العملية العسكرية الجديدة سوف تستهدف عدّة مناطق، منها مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي، ومدينة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي، ومدينة رأس العين في ريف الحسكة، وسوف تشمل أكثر من 150 بلدة وقرية ومنطقة.
وكان الرئيس التركي قد أعلن، أمس الأربعاء، أن بلاده تعتزم بدء عملية عسكرية في شرقي الفرات ضد مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" خلال أيام.
وقال أردوغان، خلال مؤتمر صحافي، إن "تركيا ستبدأ حملتها لتخليص شرقي الفرات من المنظمة الإرهابية الانفصالية في غضون أيام"، مبيّناً أن تركيا أكملت الاستعدادات اللازمة للعملية.