حذر مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتر، اليوم الإثنين، من أن إخفاق مجلس الأمن الدولي في التمديد لآلية التحقيق المشتركة باستخدام الأسلحة الكيميائية في سورية (جيم) سيكون بمثابة "لعب بالنار".
وتشكلت آلية التحقيق المشتركة في العام 2015، وجرى في 2016 تجديد تفويضها عامًا آخر ينتهي في 17 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وقال ديلاتر، في تصريحات للصحافيين بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، مخاطبا أعضاء مجلس الأمن: "إياكم والخطأ هنا. إضعاف (جيم) سيكون بمثابة لعب بالنار، لأنه سيقوض بشكل خطير نظام عدم الانتشار الكيميائي برمته".
وأكد على موقف باريس من التمديد لآلية التحقيق، قائلا إن "فرنسا تؤيد تماما آلية التحقيق المشتركة وتساند الاستنتاجات الواردة بتقريرها الأخير. لقد قامت بعمل حاسم ومهني ومستقل".
وقدمت الولايات المتحدة، الخميس الماضي، مشروع قرار جديد إلى أعضاء مجلس الأمن، طالبت فيه بتمديد تفويض آلية التحقيق المشتركة باستخدام الأسلحة الكيميائية في سورية لعامين.
وفي المقابل، وزعت روسيا، في اليوم نفسه، مشروع قرار على أعضاء المجلس طلبت فيه من آلية التحقيق إعادة تقييم نتائج تقريرها الذي اتهم النظام السوري باستخدام تلك الأسلحة الكيميائية في خان شيخون، في محافظة إدلب، شمالي سورية.
وخلصت آلية التحقيق، مطلع سبتمبر/أيلول الماضي، في نتيجة أولية، إلى أن النظام السوري استخدم غاز السارين بمجزرة خان شيخون، الخاضعة لسيطرة المعارضة في إدلب (شمال غرب).
وقُتل في هجوم خان شيخون أكثر من 100 مدني، وأصيب ما يزيد عن 500 آخرين، غالبيتهم أطفال، وسط إدانات دولية واسعة.
(الأناضول)
وتشكلت آلية التحقيق المشتركة في العام 2015، وجرى في 2016 تجديد تفويضها عامًا آخر ينتهي في 17 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وقال ديلاتر، في تصريحات للصحافيين بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، مخاطبا أعضاء مجلس الأمن: "إياكم والخطأ هنا. إضعاف (جيم) سيكون بمثابة لعب بالنار، لأنه سيقوض بشكل خطير نظام عدم الانتشار الكيميائي برمته".
وأكد على موقف باريس من التمديد لآلية التحقيق، قائلا إن "فرنسا تؤيد تماما آلية التحقيق المشتركة وتساند الاستنتاجات الواردة بتقريرها الأخير. لقد قامت بعمل حاسم ومهني ومستقل".
وقدمت الولايات المتحدة، الخميس الماضي، مشروع قرار جديد إلى أعضاء مجلس الأمن، طالبت فيه بتمديد تفويض آلية التحقيق المشتركة باستخدام الأسلحة الكيميائية في سورية لعامين.
وفي المقابل، وزعت روسيا، في اليوم نفسه، مشروع قرار على أعضاء المجلس طلبت فيه من آلية التحقيق إعادة تقييم نتائج تقريرها الذي اتهم النظام السوري باستخدام تلك الأسلحة الكيميائية في خان شيخون، في محافظة إدلب، شمالي سورية.
وخلصت آلية التحقيق، مطلع سبتمبر/أيلول الماضي، في نتيجة أولية، إلى أن النظام السوري استخدم غاز السارين بمجزرة خان شيخون، الخاضعة لسيطرة المعارضة في إدلب (شمال غرب).
وقُتل في هجوم خان شيخون أكثر من 100 مدني، وأصيب ما يزيد عن 500 آخرين، غالبيتهم أطفال، وسط إدانات دولية واسعة.
(الأناضول)