انضمت فرنسا مساء الخميس إلى القوى الغربية التي تتّهم روسيا بتدبير سلسلة من الهجمات الإلكترونية في كل أنحاء العالم، منددةً بأعمال "خطيرة ومقلقة".
وجاء في بيان صادر عن المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنّ "الوقائع المذكورة خطيرة ومقلقة". وأضاف البيان أنّ "فرنسا تُعبّر عن تضامنها الكامل مع حلفائها ومع المنظّمات الدولية المستهدفة بهجمات كهذه".
واتّهمت بريطانيا وأستراليا الخميس أجهزة الاستخبارات العسكرية الروسية بشنّ بعض أكبر الهجمات الإلكترونية خلال السنوات الأخيرة، بينها هجوم على اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي الأميركي خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية العام 2016.
وقد أكّدتا أنّ أجهزة الاستخبارات العسكرية الروسية يُمكنها فقط شنّ هجمات بهذا الحجم بأوامر من الكرملين. ونفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارًا وبغضب اتهامات مماثلة.
وأعلنت هولندا الخميس أنها طردت في أبريل/ نيسان أربعة عملاء روس بعدما أحبطت محاولتهم قرصنة مقر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي.
كما أعلن القضاء الأميركي الخميس أنه وجّه اتهامًا إلى سبعة عناصر في الاستخبارات العسكرية الروسية في الهجمات الإلكترونية التي نُسبت إلى الكرملين ونددت بها هولندا وبريطانيا وكندا وأستراليا.
كذلك، أعلنت كندا الخميس أنه تم استهدافها بهجمات معلوماتية روسيّة، مشيرة إلى المركز الكندي لأخلاقيات الرياضة ووكالة مكافحة المنشطات العالميّة التي مقرها في مونتريال.
(فرانس برس)