فرنسا ترد طلب الإفراج التاسع عن جورج عبد الله

بيروت

عبد الرحمن عرابي

avata
عبد الرحمن عرابي
26 فبراير 2015
5969FCDA-B831-42E3-B0BD-23C6C96AB626
+ الخط -
عادت الهتافات المطالبة بإطلاق الأسير جورج عبد الله إلى محيط السفارة الفرنسية في العاصمة اللبنانية بيروت. هناك اعتصم العشرات من أعضاء "الحملة الدولية لإطلاق سراح الأسير جورج عبد الله"، لمواكبة صدور قرار القضاء الفرنسي في الطعن المقدم من محامي عبد الله لإطلاق سراحه بشكل مشروط. وقد أتى الجواب سريعاً برد القضاء الفرنسي لطلب إطلاق السراح التاسع الذي قدمه جورج خلال الأعوام الماضية.

يشير شقيق جورج، روبير، لـ"العربي الجديد" إلى أن "الإدارة الفرنسية تطلب التعاطف الدولي معها بحجة حماية الحرية، وهي تستمر في اعتقال جورج بشكل تعسفي، كما تعتقل عدداً من الناشطين ضمن حملة الإفراج عنه". ويشارك في نشاطات الحملة الدولية متضامنون من لبنان، فلسطين المحتلة، الأردن، تونس، البرازيل، وفرنسا.

عضو الحملة الدولية للإفراج عن جورج، حسن صبرا، أكد لـ"العربي الجديد" "استمرار التحركات التي تضمنت إغلاق مراكز منح التأشيرات الفرنسية، التظاهر أمام سفارة الاتحاد الأوروبي، والاعتصام أمام مقر السفارة الفرنسية في بيروت، بسبب التعاطي الفرنسي الرسمي السلبي مع قضية جورج". وسبق لممثلي الحملة أن التقوا رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط، ونائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم وعرضوا معهم مستجدات القضية.

وقد واكبت القوى الأمنية الوقفة لمنع الناشطين من الاقتراب إلى سور السفارة التي تعرضت للرشق بالبيض في اعتصامات سابقة. وبعد حوالي الساعة من الموعد المعلن للاعتصام، وصلت وفود تمثل حزب الله والتيار الوطني الحر للمشاركة.

وأكمل جورج عبد الله أخيراً عامه الأربعين في السجون الفرنسية التي دخلها عام 1984 بتهم تتعلق بالإرهاب ومحاولة اغتيال دبلوماسيين غربيين وإسرائيليين في فرنسا. وعبد الله عضو في الحزب الشيوعي اللبناني وانضم لصفوف المقاومة الفلسطينية خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1978، ويبلغ من العمر حالياً قرابة الستين عاماً وقد استحق الإفراج المشروط عنه منذ العام 1999 لكن السلطات القضائية الفرنسية ترفض هذا الإفراج المشروط.

* الفيديو إعداد الزميل حسين بيضون

ذات صلة

الصورة
دبابة إسرائيلية على حدود لبنان من جهة الناقورة، 13 أكتوبر 2024 (Getty)

سياسة

اشتدت حدة المواجهات البرية بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان مع دخول المعارك شهرها الأول من دون أن تتمكن إسرائيل من إحكام السيطرة.
الصورة
قصف إسرائيلي في محيط قلعة بعلبك الأثرية، 21 أكتوبر 2024 (نضال صلح/فرانس برس)

سياسة

انضمّت مدينة بعلبك إلى الأهداف الإسرائيلية الجديدة في العدوان الموسَّع على لبنان تنفيذاً لسياسة الأرض المحروقة ومخطّط التدمير والتهجير الممنهج.
الصورة
أنشطة ترفيهية للأطفال النازحين إلى طرابلس (العربي الجديد)

مجتمع

أطلقت منظمات وجمعيات أهلية في مدينة طرابلس اللبنانية مبادرات للتعاطي مع تبعات موجة النزوح الكبيرة التي شهدتها المدينة خلال الفترة الأخيرة.
الصورة
دمار جراء غارات إسرائيلية على بعلبك، 25 أكتوبر 2024 (Getty)

سياسة

شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات دموية على مناطق عدّة في محافظة بعلبك الهرمل اللبنانية أدت إلى سقوط عدد كبيرٍ من الشهداء والجرحى وتسجيل دمار كبير