فرنسا تدين فنانة لتعريها أمام مزار

06 اغسطس 2020
تعرت الفنانة أمام مغارة "مزار سيدة لورد" في 2018 (تويتر)
+ الخط -

حكم القضاء الفرنسي على فنانة فرنسية ــ لوكسمبورغية، الخميس، بدفع غرامة قيمتها ألفا يورو بينها ألف يورو مع وقف التنفيذ، بسبب تعريها عام 2018 أمام مغارة مزار سيدة لورد جنوب غرب البلاد.

وعلقت وكيلة الدفاع عن الفنانة ديبورا دو روبرتيس، ماري دوزيه، على الحكم قائلة "سنطعن أمام محكمة الاستئناف"، لافتة إلى أن القرار هو الإدانة الجنائية الأولى لموكلتها. وقد أخلي سبيل الفنانة البالغة 36 عاماً مرات عدة في السابق بعد عروض مشابهة، خصوصاً في 2017، بسبب إظهار أعضائها الحميمة أمام لوحة موناليزا في "متحف اللوفر" في باريس.

وقالت ديبورا دي روبرتيس عبر "تويتر": "سأستأنف الحكم. أنا لست راقصة تعرٍّ، ولست ناشطة. أنا فنانة".

وفي 31 أغسطس/آب عام 2018، تعرت الفنانة أمام مغارة "مزار سيدة لورد"، حيث يؤمن المسيحيون من أتباع الكنيسة الكاثوليكية أن العذراء مريم ظهرت على القديسة برناديت سنة 1858، قبل أن يتدخل أشخاص لستر عريها والاتصال بالشرطة.

وقد تقدم المزار بشكوى قضائية للتنديد بـ"التعرض غير اللائق الذي أثار صدمة المؤمنين الحاضرين" بحجة "عمل فني مزعوم". وتُعتبر لورد الواقعة في جبال البيرينيه، قرب الحدود الفرنسية الإسبانية، من أهم المزارات المخصصة لمريم العذراء في العالم، وهي تستقطب سنوياً نحو ستة ملايين زائر، بحسب القائمين على الموقع.

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون