فرنسا إلى نهائي كأس العالم..بعد فوزها على بلجيكا

10 يوليو 2018
فرنسا وبلجيكا (Getty)
+ الخط -
بدأ الفريقان المباراة بحذر دفاعي كبير، مع سيطرة أكبر على الكرة لصالح المنتخب البلجيكي، لكن دون هجمات خطيرة تمثل تهديدا حقيقيا على المرمى، ورغم أن السيطرة للشياطين الحمر إلا أن أولى الهجمات الخطيرة كانت للديوك في الدقيقة 13 من تمريرة لبوغبا كاد مبابي يصل إليها وينفرد بالمرمى لولا أن الحارس البلجيكي تيبو كورتوا خرج من مرماه وأمسكها قبله.

ورد النجم البلجيكي إيدين هازارد بتصويبة قوية مرت بجوار القائم الأيمن للمرمى الفرنسي، وتبدأ سلسلة من الهجمات البلجيكية المتوالية، حيث عاود هازارد المحاولة في الدقيقة 19 بتصويبة أقوى وأدق كانت في طريقها للمرمى لولا المدافع الفرنسي رافاييل فاران الذي حول طريق الكرة برأسه إلى فوق العارضة ليحولها إلى ضربة ركنية.

وأنقذ حارس المرمى الفرنسي هوغو لوريس أخطر الفرص البلجيكية عندما تصدى ببراعة من الوضع طائراً لتصويبة المدافع المتقدم توبي ألديرفيريلد الصاروخية في الدقيقة 21، لتتحول الغلبة في السيطرة والهجوم إلى المنتخب الفرنسي.

وأهدر أوليفييه جيرو عدة فرص للتهديف أخطرها في الدقيقة 31 عندما حول تمريرة عرضية من بنغامين بافار برأسه بجوار القائم الأيمن، ثم فشل في ترجمة تمريرة مبابي الساحرة لهدف السبق وهو على بعد خطوات من المرمى البلجيكي.

استغل الديوك اندفاع الشياطين الحمر للأمام وواصلوا الهجمات المرتدة الخطيرة والتي كان أقربها لمعانقة الشباك في الدقيقة 40 من انطلاقة لبافار في الجهة اليمنى أنهاها بتصويبة رائعة، لكن الحارس االبلجيكي العملاق كورتوا أنقذها بساقه وحولها إلى ركلة ركنية، لينهي الحكم الشوط الأول المثير بالتعادل السلبي.

استهل المنتخب الفرنسي الشوط الثاني بتصويبة لجيرو حولها الدفاع إلى ضربة ركنية، نفذت فارتقى صامويل أومتيتي فوق الجميع وحولها برأسه داخل المرمى البلجيكي مسجلاً هدف التقدم لفرنسا في الدقيقة 51.

دعم الهدف ثقة الديوك في أنفسهم فتلاعبوا بالدفاع البلجيكي يقودهم مبابي بمهاراته وسرعته على أمل تعزيز التقدم، والوصول للمباراة النهائية التي خسروها في مونديال 2006 أمام إيطاليا، على ستعادة أمجاد جيل زين الدين زيدان الذهبي الذي فاز بلقب المونديال الفرنسي  الوحيد في كأس العالم عام 1998.

شكلت الجبهة اليمنى للمنتخب البلجيكي تهديدا كبيرا للدفاع الفرنسي، وشهدت الدقيقة 65 تمريرتين عرضيتين خطيرتين لدريس ميرتينس، الأولى أنقذها الحارس الفرنسي والثانية حولها مروان فيلايني برأسه قوية لكنها خرجت بجوار القائم الأيمن.

ضغط المنتخب البلجيكي بقوة لتعويض الهدف وفي المقابل تراجع المنتخب الفرنسي للدفاع بهدف الحفاظ على نظافة شباكه وتقدمه، وشن الشياطين الحمر عدة هجمات كانت أخطرها في الدقيقة 81 بتصويبة قوية من أكسيل فيتسل أنقذها الحارس المتألق لوريس ببراعة ليحافظ الفرنسيون على الفوز حتى النهاية وليتأهلوا للموقعة النهائية.
المساهمون