وأزاح هولاند، بدون أن يلقي كلمة، الستار عن اللوحة التي تحمل اسم مانويل دياس، الذي قُتل في تفجير أحد الانتحاريين لحزام ناسف عند أحد مداخل الملعب.
وبعد دقيقة صمت ووضع إكليل من الورود، تلا نجل الضحية نصاً يدعو إلى "التسامح"، كما قال صحافيون من وكالة "فرانس برس".
وفي الثالث عشر من تشرين الثاني/نوفمبر 2015، استهدفت سلسلة هجمات بالرشاشات والمتفجرات ملعب "استاد دو فرانس"، قرب باريس، ومسرح باتاكلان ومطاعم عدة، ما أدى إلى مقتل 130 شخصاً، وجرح 400 آخرين، ما زال نحو عشرين منهم يعالجون في مستشفيات.
ويزور الرئيس الفرنسي ورئيسة بلدية باريس، آن ايدالغو، ومسؤولون آخرون المواقع التي طاولتها الاعتداءات، وسيرفعون الستار عن ست لوحات تذكارية "للذين فقدوا حياتهم في هذه الأماكن"، مع أسماء الضحايا الذين وافقت عائلاتهم على ذلك.
وتوجه هولاند، في المحطة الثانية، إلى مطاعم "لوكاريون" و"لو بوتي كامبودج" و"لا بون بيير" و"لا بيل ايكيب"، في ذكرى 39 شخصاً قُتلوا على هذه الشرفات برصاص رشاشات.
وفي هذا السياق، قالت وزيرة الدولة لمساعدة الضحايا، جولييت مياديل "هناك رغبة حقيقية في أن تكون المراسم بسيطة. إنها لحظة للضحايا وعلى الدولة دعمهم".
وقد سببت الهجمات صدمة عميقة في فرنسا، كما أعلنت الحكومة بعدها حالة الطوارئ، واتخذت إجراءات أمنية غير مسبوقة.
(فرانس برس)