قبل نحو 15 عاماً، عاد عازف الناي المحترف ألفرد حجار إلى حيفا. عندما كان في القاهرة، صودف أن حضر حفل زفاف وأعجب بفرقة موسيقيّة شرقية. عاد إلى بلاده وأسّس فرقة أطلق عليها اسم "مزمار"، تضمّ ثمانية عازفين يحترفون العزف على آلات شرقيّة.
كثيراً ما يُستعان بهذه الفرقة في الأعراس، ويحرص أفرادها على ارتداء اللباس التراثي الفلسطيني والكوفيّة، ويغنّون الأهازيج والزجل. في بداية مشوارهم الفني، جلبوا ملابسهم من سورية، وفي الوقت الحالي يخيطونها في البلاد. وتعتمد الفرقة على مغنيَّين هما ألفرد حجار الذي يعزف أيضاً على الناي وروني عيد. وتضمّ أيضاً ثلاثة عازفي إيقاع.
تعلّم حجار، وهو مدير الفرقة، العزف على الناي في القاهرة قبل عشرين عاماً، في المعهد العالي للموسيقى. يقول لـ "العربي الجديد": "نغنّي الأهازيج الفلسطينية"، مضيفاً أنّه قرأ كتباً تراثية عدة، منها للباحثة في الفولكلور نائلة لبس، ووثّق عدداً كبيراً من الأهازيج من خلال لقائه عدداً من كبار السنّ. حتى اليوم، يسجّل ما تردّده النساء من أهازيج في حفلات الزفاف. يضيف أنّه دائماً ما يحمل ورقة وقلماً في الأعراس، ويدوّن كل ما يسمعه من أغنيات أو أهازيج للحفاظ على التراث. في عرس خاله، سمع الأغنيات نفسها التي كانت تردّد وهو طفل صغير.
أحبّ حجار التراث وعشق الموسيقى الفلسطينية التي يصفها بـ "الروحانية"، ويشدّد على أنّه من "عشّاق الموسيقى الصوفية والشعبية". يضيف أنّه تعمّق في الموسيقى الشعبية وكلامها، لافتاً إلى أنّها تحكي تفاصيل حياة الفلسطينيين. ويتابع أنّ الألحان تتشابه في فلسطين والأردن بعض الشيء، فيما تختلف كلماتها.
وإلى حفلات الزفاف، يلفت حجار إلى أنّ العرس الحقيقي هو في بيت عائلة العريس أو العروس، بمشاركة الأقارب والجيران والأصدقاء، وإنّه لأمر جميل أن يدخل الفرح إلى كل بيت. يلفت إلى أنّ الجيل الجديد لا يعرف الأهازيج التقليدية. لذلك، نحرص على مرافقة عائلة العريس إلى بيت العروس على وقع الأهازيج. ويشرح أنّ الموسيقى العربية الشعبية تنقسم إلى قسمَين، الأولى لزفّ العريس، ونردد فيها الزجل والشوباش والهتافات، والثانية لزفّ العروس.
منذ كان طفلاً، عشق حجار الموسيقى وكان يعزف على آلة الطبلة. وكثيراً ما كان يخبره جدّه عن الحفلات الموسيقيّة التي كان يحضرها، خصوصاً حفلات فريد الأطرش ومحمد عبد الوهاب. هكذا، اهتمّت فرقة "مزمار" بإحياء التراث الفلسطيني.
اقــرأ أيضاً
كثيراً ما يُستعان بهذه الفرقة في الأعراس، ويحرص أفرادها على ارتداء اللباس التراثي الفلسطيني والكوفيّة، ويغنّون الأهازيج والزجل. في بداية مشوارهم الفني، جلبوا ملابسهم من سورية، وفي الوقت الحالي يخيطونها في البلاد. وتعتمد الفرقة على مغنيَّين هما ألفرد حجار الذي يعزف أيضاً على الناي وروني عيد. وتضمّ أيضاً ثلاثة عازفي إيقاع.
تعلّم حجار، وهو مدير الفرقة، العزف على الناي في القاهرة قبل عشرين عاماً، في المعهد العالي للموسيقى. يقول لـ "العربي الجديد": "نغنّي الأهازيج الفلسطينية"، مضيفاً أنّه قرأ كتباً تراثية عدة، منها للباحثة في الفولكلور نائلة لبس، ووثّق عدداً كبيراً من الأهازيج من خلال لقائه عدداً من كبار السنّ. حتى اليوم، يسجّل ما تردّده النساء من أهازيج في حفلات الزفاف. يضيف أنّه دائماً ما يحمل ورقة وقلماً في الأعراس، ويدوّن كل ما يسمعه من أغنيات أو أهازيج للحفاظ على التراث. في عرس خاله، سمع الأغنيات نفسها التي كانت تردّد وهو طفل صغير.
أحبّ حجار التراث وعشق الموسيقى الفلسطينية التي يصفها بـ "الروحانية"، ويشدّد على أنّه من "عشّاق الموسيقى الصوفية والشعبية". يضيف أنّه تعمّق في الموسيقى الشعبية وكلامها، لافتاً إلى أنّها تحكي تفاصيل حياة الفلسطينيين. ويتابع أنّ الألحان تتشابه في فلسطين والأردن بعض الشيء، فيما تختلف كلماتها.
وإلى حفلات الزفاف، يلفت حجار إلى أنّ العرس الحقيقي هو في بيت عائلة العريس أو العروس، بمشاركة الأقارب والجيران والأصدقاء، وإنّه لأمر جميل أن يدخل الفرح إلى كل بيت. يلفت إلى أنّ الجيل الجديد لا يعرف الأهازيج التقليدية. لذلك، نحرص على مرافقة عائلة العريس إلى بيت العروس على وقع الأهازيج. ويشرح أنّ الموسيقى العربية الشعبية تنقسم إلى قسمَين، الأولى لزفّ العريس، ونردد فيها الزجل والشوباش والهتافات، والثانية لزفّ العروس.
منذ كان طفلاً، عشق حجار الموسيقى وكان يعزف على آلة الطبلة. وكثيراً ما كان يخبره جدّه عن الحفلات الموسيقيّة التي كان يحضرها، خصوصاً حفلات فريد الأطرش ومحمد عبد الوهاب. هكذا، اهتمّت فرقة "مزمار" بإحياء التراث الفلسطيني.