"اسمعونا هتنبسطوا". بهذه الكلمات البسيطة قدمت فرقة "طاخ" نفسها للجمهور، الفرقة التي تقدم موسيقى "الفانك فريش"، والمكونة من ثلاثة أعضاء فقط، وهم، الغيتاريست عز شهوان، وهو عضو في فرقة "سلالم"، وانفصل مؤخَّراً عن فرقة "شارموفزر"، التي يعود إليها الفضل بلقائه الفني الأوّل مع مغنية فرقته الجديدة، يسرى الجندي، بأغنية "كوكونت".
وأما يسرى الجندي، العضو الثاني، فتعتبر تجربتها مع فرقة "طاخ" تجربتها الأولى الناجحة، بعد فشلها في برنامج "ذا فويس" بنسخته الأولى، ومشاركة أفضل نوعاً ما ببرنامج "آراب غوت تالنت". والعضو الثالث في الفرقة، هو المنتج "جمال فهيم".
والفرقة بدأت مشوارها الفني منذ عام واحد، أطلقت فيه 5 أغانٍ منفردة، ولم تصدر أي ألبوم حتى اللحظة. والبداية كانت مع أغنية "مفتاح البيت" التي أطلقتها على موقع "يوتيوب" على شكل "فيديو ليركس"، حيث تظهر كلمات الأغنية على صورة ثابتة لنجْمَي الفرقة.
وحصدت الأغنية نسبة عالية من المتابعة بسبب الكلمات غير المألوفة، وموضوع الأغنية المضحك، حيث تقوم امرأة بطرد زوجها من منزلها الذي تملكه، وتستولي على العفش الموجود فيه، وتطالبه بإعطائها مفتاح البيت، وتركز على هذا التفصيل اليومي، الذي عادةً ما يتم تهميشه بالأغاني العربية المرتبطة بموضوع الانفصال والطلاق والحب والفراق.
إلا أن الأغنية الثانية التي أطلقتها الفرقة هي "كول مي زيكو"، وهي الأغنية التي حققت الصدمة وأعطت الفرقة ملامحها وهويتها. وكلمات الأغنية تكاد تكون قصة قصيرة أو طرفة، ترويها يسرى على الإيقاع "الفانكي"، وتلعب شخصيتي "البت سهام" و "الواد زيكو".
اقــرأ أيضاً
ويدخل صوت عز في بعض الجمل والحوارات الخاصة بشخصية "زيكو" على طريقة "الفويس أوفر". وهي قصة فتاة مصرية تعيش في الخارج، وتنزل إلى مصر في العيد، وتعجب بشاب أصلع، يدعى زيكو، وتتخلل روح الدعابة هذا الموقف البسيط، من خلال التفاوت بين اللغة الإنجليزية العاديّة، واللغة الإنجليزية باللكنة المصرية، ومن خلال الأحجية التي تضمن رقم تلفون سهام، وهي: "بموت في الشعر الزيرو، يا نهار الساعة اطناعشر، شكلك زي الهيرو، سنك سبعة وعشرين، احنا في آخر شهر اطناعشر، يا قمر أربعطعشر، وافتكر وانت مروح آخرها اتنين".
وتُدعَّم هذه القصة بفيديو على طريقة "الليركس فيديو" أيضاً، ولكنه مطور بعض الشيء، إذ إن صورتي يسرى وعز لم تعد ثابتة، فهي تتغير مع بداية كل مقطع، فضلاً عن المكياج والأزياء، ليبدوا وكأنهما فعلاً، زيكو وسهام.
وفي الأغنية الثالثة "ليه يا بكينام"، يتبلور شكل الفيديو الذي عملت عليه الفرقة منذ بدايتها، ليتحول الفيديو إلى قصة مصورة "كوميكس" شكلاً ومضموناً، فالفيديو عبارة عن صور ثابتة تترافق مع جمل مكتوبة، ويبدأ بالتعريف عن الشخصيات الثلاث الرئيسية، باكينام وهند وهشام، ويستخدمون نفس طريقة السرد.
والأغنية الرابعة "ده ولا ده"، تصورها الفرقة على شكل الفيديو كليب السائد في الوطن العربي، مع المحافظة على وجود الكلمات على الشاشة، وفي هذه المرة تنحو الفرقة منحىً تجارياً، وتقدم دعاية لشركة "ميراندا" في المقطع الأخير من الأغنية.
وأما الأغنية الخامسة والأخيرة "سكينة"، فهي تعود للشكل الذي بدأت به أغنيتها الأولى. فالأغنية هذه المرة لا تبدو غريبة، ولا تشكل الصدمة التي تحدث عنها عز في مقابلته التي أجراها مع "البوابة"، وإنما تتحول الفرقة إلى شيء اعتيادي وتفتقد لعنصر الغرابة، الذي من الممكن أن يعود في الأعمال القادمة.
اقــرأ أيضاً
وأما يسرى الجندي، العضو الثاني، فتعتبر تجربتها مع فرقة "طاخ" تجربتها الأولى الناجحة، بعد فشلها في برنامج "ذا فويس" بنسخته الأولى، ومشاركة أفضل نوعاً ما ببرنامج "آراب غوت تالنت". والعضو الثالث في الفرقة، هو المنتج "جمال فهيم".
والفرقة بدأت مشوارها الفني منذ عام واحد، أطلقت فيه 5 أغانٍ منفردة، ولم تصدر أي ألبوم حتى اللحظة. والبداية كانت مع أغنية "مفتاح البيت" التي أطلقتها على موقع "يوتيوب" على شكل "فيديو ليركس"، حيث تظهر كلمات الأغنية على صورة ثابتة لنجْمَي الفرقة.
وحصدت الأغنية نسبة عالية من المتابعة بسبب الكلمات غير المألوفة، وموضوع الأغنية المضحك، حيث تقوم امرأة بطرد زوجها من منزلها الذي تملكه، وتستولي على العفش الموجود فيه، وتطالبه بإعطائها مفتاح البيت، وتركز على هذا التفصيل اليومي، الذي عادةً ما يتم تهميشه بالأغاني العربية المرتبطة بموضوع الانفصال والطلاق والحب والفراق.
إلا أن الأغنية الثانية التي أطلقتها الفرقة هي "كول مي زيكو"، وهي الأغنية التي حققت الصدمة وأعطت الفرقة ملامحها وهويتها. وكلمات الأغنية تكاد تكون قصة قصيرة أو طرفة، ترويها يسرى على الإيقاع "الفانكي"، وتلعب شخصيتي "البت سهام" و "الواد زيكو".
ويدخل صوت عز في بعض الجمل والحوارات الخاصة بشخصية "زيكو" على طريقة "الفويس أوفر". وهي قصة فتاة مصرية تعيش في الخارج، وتنزل إلى مصر في العيد، وتعجب بشاب أصلع، يدعى زيكو، وتتخلل روح الدعابة هذا الموقف البسيط، من خلال التفاوت بين اللغة الإنجليزية العاديّة، واللغة الإنجليزية باللكنة المصرية، ومن خلال الأحجية التي تضمن رقم تلفون سهام، وهي: "بموت في الشعر الزيرو، يا نهار الساعة اطناعشر، شكلك زي الهيرو، سنك سبعة وعشرين، احنا في آخر شهر اطناعشر، يا قمر أربعطعشر، وافتكر وانت مروح آخرها اتنين".
وتُدعَّم هذه القصة بفيديو على طريقة "الليركس فيديو" أيضاً، ولكنه مطور بعض الشيء، إذ إن صورتي يسرى وعز لم تعد ثابتة، فهي تتغير مع بداية كل مقطع، فضلاً عن المكياج والأزياء، ليبدوا وكأنهما فعلاً، زيكو وسهام.
وفي الأغنية الثالثة "ليه يا بكينام"، يتبلور شكل الفيديو الذي عملت عليه الفرقة منذ بدايتها، ليتحول الفيديو إلى قصة مصورة "كوميكس" شكلاً ومضموناً، فالفيديو عبارة عن صور ثابتة تترافق مع جمل مكتوبة، ويبدأ بالتعريف عن الشخصيات الثلاث الرئيسية، باكينام وهند وهشام، ويستخدمون نفس طريقة السرد.
والأغنية الرابعة "ده ولا ده"، تصورها الفرقة على شكل الفيديو كليب السائد في الوطن العربي، مع المحافظة على وجود الكلمات على الشاشة، وفي هذه المرة تنحو الفرقة منحىً تجارياً، وتقدم دعاية لشركة "ميراندا" في المقطع الأخير من الأغنية.
وأما الأغنية الخامسة والأخيرة "سكينة"، فهي تعود للشكل الذي بدأت به أغنيتها الأولى. فالأغنية هذه المرة لا تبدو غريبة، ولا تشكل الصدمة التي تحدث عنها عز في مقابلته التي أجراها مع "البوابة"، وإنما تتحول الفرقة إلى شيء اعتيادي وتفتقد لعنصر الغرابة، الذي من الممكن أن يعود في الأعمال القادمة.