فرع ثانٍ لمدارس الجالية السورية في قطر

ذكر السفير السوري في الدوحة، نزار الحراكي، أن هناك اتصالات تجريها السفارة مع المجلس الأعلى للتعليم في قطر، من أجل افتتاح فرع ثانٍ لمدارس الجالية السورية.

وأضاف السفير الحراكي، خلال قيامه بتكريم عدد من طلاب مدارس الجالية المتفوقين، أن هناك اتصالات جارية أيضاً مع إدارة جامعة قطر، لزيادة المنح للطلاب السوريين في الجامعة، مشيداً بنفس الوقت بمبادرة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بتعليم 100 طالب سوري في جامعة السوربون، في فرنسا.

وتنفرد مدارس الجالية السورية الواقعة على أطراف العاصمة القطرية الدوحة، بأنها الوحيدة التي تدرّس مناهج سوريّة نقحتها الهيئة السورية للتعليم، وهي هيئة مرتبطة بالائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية، ومقرّها إسطنبول. وعدّلت الهيئة المناهج السورية، بنسخة منقّحة لتتوافق مع الثورة السورية وأهدافها، وتُحافظ في الوقت نفسه على المستوى العلمي المتطور.

اقرأ أيضاً: معهد الدوحة يستقبل 125 طالب ماجستير

وافتتحت المدرسة في أكتوبر/ تشرين الأول 2013، بدعم من الحكومة القطرية التي تتولى ميزانيتها التشغيلية، والبالغة نحو مليون ريال قطري (274 ألف دولار) شهرياً، وتضم في صفوفها نحو 750 طالباً وطالبة من الصف الأول الابتدائي وحتى الثاني الثانوي، يتلقون الدراسة في 27 صفاً مدرسياً، تحت إشراف هيئة تدريسية من السوريين الذين اضطروا لمغادرة وطنهم، واللجوء إلى دول الجوار.

وتخضع المدرسة لإشراف المجلس الأعلى للتعليم في قطر، وشهاداتها معترف بها من المجلس الأعلى للتعليم ووزارة الخارجية القطرية، ما يتيح لطلابها استكمال دراستهم بعد الصف الثاني الثانوي في المدارس القطرية، أو الخاصة.

اقرأ أيضاً: 80 طالباً يدشّنون أول كلية طب في جامعة قطر