فراولة سياحيّة

05 فبراير 2017
يحمل ما جمعه من حبّات حمر (ياسر الزيات/فرانس برس)
+ الخط -

في مزرعة البحيرة الزرقاء في العبدلي في شمال الكويت، يحمل الرجل الخمسينيّ ما جمعه من فراولة ويوافق على التقاط صورة له. في مزرعة البحيرة الزرقاء، كان مراسل وكالة "فرانس برس" يعدّ تقريراً مصوّراً حول السياحة الزراعيّة في الكويت. في تلك المزرعة، كان زائروها يعمدون إلى قطف الفراولة التي ينوون شراءها بأيدهم، في خطوة تهدف بحسب القائمين على ذلك المشروع إلى تشجيع السياحة الزراعيّة.

اليوم، يبدي الناس أكثر فأكثر اهتماماً بكيفيّة إنتاج غذائهم، أو بكيفيّة إنتاج شعوب أخرى غذاءها. وتأتي السياحة الزراعيّة كنمط خاص من السياحة، يقضي خلالها الأشخاص - السائحون أو أبناء البلد - عطلهم في مزارع.

والسياحة الزراعيّة في الكويت، بحسب ما يفيد أحد مواقع السفر العالميّة، تسمح لمن يرغب فيها، بمشاهدة كيفيّة نموّ الزرع والقطاف والحصاد والإنتاج، بالإضافة إلى المشاركة في تلك الأعمال. يشمل ذلك المزروعات المحليّة، من قبيل الذرة وجوز الهند وقصب السكّر والأناناس.
إلى ذلك، تسمح بإطعام الحيوانات إلى جانب مهام أخرى يضطلع بها المزارعون عادة. يُذكر أنّ المعنيّين بذلك، غالباً ما يؤمّنون فرصة للمبيت في المكان والحصول على تدريب ومعلومات عامة حول الأعمال المنجزة في مزارعهم.

تجدر الإشارة إلى أنّ السياحة الزراعيّة أو السياحة الريفيّة مفهوم تبلور في أوروبا، لا سيّما في بلدان من قبيل إيطاليا وفرنسا وبريطانيا، وهو يشجّع على تحسين دخل أهل الريف من جهة ويقرّب أهل المدن من الأرض من جهة أخرى.

(العربي الجديد)

دلالات