يعاني المدافع التونسي أيمن عبد النور وضعا صعبا خلال فترة إعارته الحالية إلى مارسيليا الفرنسي بعدما ابتعد عن المشاركة مع الفريق الأول، ليضطر للعب مع الفريق الرديف في دوري الدرجة الرابعة.
وفرض عبد النور نفسه كأحد أبرز المدافعين في أوروبا من خلال تألقه مع موناكو، ثم انتقل إلى فالنسيا في الليغا الإسبانية في صفقة ضخمة، وكان إحدى الركائز المهمة ليدخل بؤرة اهتمام برشلونة، وأطلق عليه "بويول التونسي" في وسائل الإعلام الإسبانية.
لكن وصول المدرب مارسيلينو ورغبته في تجديد الدماء أجبر عبد النور على الخروج معاراً لمدة موسمين إلى مارسيليا، لكنه عجز عن استعادة بريقه في الدوري الفرنسي، وربما ستستمر أزمة لاعب "نسور قرطاج".
واعترف ماتيو اليماني المدير العام لفالنسيا بعدم وجود نية مؤكدة لاسترداد عبد النور الذي ينتهي عقده مع "الخفافيش" في 2020، بل أشار إلى عدم اهتمام ناديه بوضع اللاعب التونسي الحالي وغيابه عن اللعب في المستوى الأول.
وقال اليماني في تصريحات لصحيفة (سوبر ديبورتي) الإسبانية: "عبد النور سيظل مع مارسيليا حتى صيف 2019 ولا ننشغل بموقفه حالياً"، مشيراً إلى أن فالنسيا حذره من خطوة الانتقال لفرنسا.