نجح نادي برشلونة بتحقيق فوز كبير على ضيفه سيلتا فيغو بملعب "كامب نو"، مساء يوم السبت الماضي، برباعية مقابل هدف وحيد في إطار مباريات الأسبوع الثالث عشر من الدوري الإسباني لكرة القدم، ليحافظ بذلك البارسا على صدارة المسابقة بفارق الأهداف عن غريمه التقليدي ريال مدريد الفائز هو الآخر على إيبار.
وسيكون إرنستو فالفيردي، المدير الفني لنادي برشلونة، في ورطة كبيرة بعد التوقف الدولي، وذلك حين سيحلّ الفريق ضيفاً على ليغانيس يوم 23 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، ضمن منافسات الأسبوع الرابع من الليغا، وذلك بسبب توالي الإصابات التي تتعرض لها التشكيلة منذ انطلاق الموسم، وخصوصاً على مستوى الخط الدفاعي وكان آخرهم تعرض كل من الثنائي جوردي ألبا ونيلسون سيميدو للإصابة.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن سيميدو الذي تعرض لإصابة بعد مرور 20 دقيقة من مباراة فريقه ضد سيلتا فيغو، سيغيب لفترة ستصل إلى خمسة أسابيع عن الملاعب، غير أن بديله سيرجي روبيرتو سيغيب هو الآخر عن مباراة ليغانيس بعد أسبوع الفيفا، بسبب الإيقاف، بعد نيله البطاقة الصفراء الخامسة خلال اللقاء السابق، في حين قد تعرض ألبا لإصابة خلال مواجهة سلافيا براغ في دوري أبطال أوروبا.
وأضافت، أن فالفيردي سيكون مجبراً على استخدام كل من الدولي السنغالي موسى واغي والإسباني جونيور فيربو كظهيرين، بالرغم من أن واغي لم يشارك في أي دقيقة لحد الآن، في حين لا يحظى فيربو بثقة مدربه الباسكي وهو الذي أبعده عن المباريات السبع الأخيرة قبل مشاركته أمام سلتا فيغو.
وشكّلت الإصابات صداعاً في رأس مدرب أتلتيك بيلباو السابق، فقد مر عشرة لاعبين بالعيادة، منذ إصابة ميسي في الخامس من أغسطس/آب الماضي، حيث مكث هذا الأخير برفقة كل من سواريز، وديمبلي، وفيربو، وأومتيتي، ألبا ونيتو، شهراً واحداً على الأقل، في عيادة "البلاوغرانا".