أعرب رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس عن أمله في أن تتمكن الجزائر وباريس من تجاوز ما دعاها "خلافات طفيفة"، مؤكداً أنها لن تؤثر على "العلاقة الاستراتيجية" مع الجزائر.
وقال فالس في تصريح صحافي عقب وصوله إلى الجزائر، إن "الصداقة التي تربط بين الجزائروفرنسا تتجاوز المشاكل الصغيرة"، مضيفاً أن "صداقتنا وعلاقاتنا البناءة الاستراتيجية تكتسي اليوم أهمية بالغة ولها وزنها، وهي ضرورية للغاية بالنظر إلى التحديات التي تواجه البلدين".
وكان فالس يشير إلى احتجاج الجزائر على نشر صحيفة لوموند الفرنسية صورة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ضمن تقرير عن فضيحة (وثائق بنما)، وهو ما اعتبرته السلطات الجزائرية إساءة إلى رموز الدولة، واستدعت السفير الفرنسي في الجزائر برنار ايمي، وأبلغته احتجاجا رسمياً.
ودعا فالس، إلى تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، باعتبار أن الجزائر تكتسب تجربة جيدة في المواضيع الأمنية، بحكم مواجهتها للإرهاب، ولفت المسؤول الفرنسي إلى أن الجزائر وباريس تشتركان في الموقف نفسه إزاء الأزمة في ليبيا".
وكان رئيس الوزراء الفرنسي بدأ أمس السبت، زيارة إلى الجزائر تدوم يومين يترأس خلالها مع نظيره الجزائري، عبد المالك سلال، الدورة الثالثة للجنة الحكومية المشتركة الرفيعة المستوى الجزائرية الفرنسية.
اقــرأ أيضاً
وقال فالس في تصريح صحافي عقب وصوله إلى الجزائر، إن "الصداقة التي تربط بين الجزائروفرنسا تتجاوز المشاكل الصغيرة"، مضيفاً أن "صداقتنا وعلاقاتنا البناءة الاستراتيجية تكتسي اليوم أهمية بالغة ولها وزنها، وهي ضرورية للغاية بالنظر إلى التحديات التي تواجه البلدين".
وكان فالس يشير إلى احتجاج الجزائر على نشر صحيفة لوموند الفرنسية صورة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ضمن تقرير عن فضيحة (وثائق بنما)، وهو ما اعتبرته السلطات الجزائرية إساءة إلى رموز الدولة، واستدعت السفير الفرنسي في الجزائر برنار ايمي، وأبلغته احتجاجا رسمياً.
ودعا فالس، إلى تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، باعتبار أن الجزائر تكتسب تجربة جيدة في المواضيع الأمنية، بحكم مواجهتها للإرهاب، ولفت المسؤول الفرنسي إلى أن الجزائر وباريس تشتركان في الموقف نفسه إزاء الأزمة في ليبيا".
وكان رئيس الوزراء الفرنسي بدأ أمس السبت، زيارة إلى الجزائر تدوم يومين يترأس خلالها مع نظيره الجزائري، عبد المالك سلال، الدورة الثالثة للجنة الحكومية المشتركة الرفيعة المستوى الجزائرية الفرنسية.