فالس عن مقال "نيويورك تايمز" حول البوركيني: لا يحتمل

06 سبتمبر 2016
فالس يرفض البوركيني (جوفري فان دير هاسيلت/الأناضول)
+ الخط -



اعتبر رئيس الحكومة الفرنسية، مانويل فالس، أنّ ما ورد في مقال لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية من شهادات لفرنسيات مسلمات يؤكدن تعرضهن للتمييز والاضطهاد "لا يحتمل".

وكتب فالس في موقع "هافينغتون بوست" أمس الاثنين، إنّ المقالة التي نشرت في صفحة نيويورك تايمز الأولى "تعطي صورة خاطئة عن فرنسا لا تطاق".

ونقلت الصحيفة الأميركية شهادات مسلمات أوروبيات عن القيود التي يتعرضن لها، حيث جاءت أغلبية الشهادات من فرنسيات وبلجيكيات تحت عنوان "المعركة اليومية للمسلمات الأوروبيات".

وتضمنت الشهادات انتقادات حادة للحكومة الفرنسية. وتوقعت امراة أن تفرض فرنسا لاحقاً على المسلمين وضع شارة "هلال أصفر اللون" على غرار ما كان النازيون يفرضون على اليهود وضع شارة النجمة السداسية باللون الأصفر.

في حين قالت فرنسية مسلمة أخرى إن المسلمين سيضطرون إلى طلب "اللجوء إلى الولايات المتحدة" بسبب ما يتعرضون له من "اضطهاد".

وكتب فالس: "فرنسا تتفاخر بأن الإسلام هو الديانة الثانية في البلاد ويعيش ملايين المواطنين من الديانة الإسلامية أو من ثقافة إسلامية، وهم يقومون بكامل واجباتهم كما يتمتعون بكامل حقوقهم".

وأضاف: "أنا مدرك تمامًا لما يمكن أن يحصل من أعمال مناهضة للمسلمين في بلادنا"، مضيفا أنه "يرفض بشكل صارم" أن لا تختار صحافية نيويورك تايمز سوى الأصوات المعترضة.

وأضاف "كان من المفروض أن تطرح اسئلتها أيضًا على الغالبية الساحقة من النساء المسلمات اللواتي لا يجدن أنفسهن ممثلات في نظرة متشددة جداً للإسلام".

كما أخذ فالس على الصحيفة عدم تقديم أي تحليل أو شرح حول مفهوم "العلمانية على الطريقة الفرنسية" واتهمها بأنها جمعت هذه الشهادات خلال ندوة حول محاربة العنصرية نظمت هذا الصيف في باريس وأثارت جدلاً.

وبرر فالس مجددًا موقفه الرافض للبوركيني معتبرًا انه لباس "مستفز" وان رؤساء البلديات الذين حاولوا منع ارتدائه كانوا في الواقع يحاربون "من اجل الحرية".

(فرانس برس)




المساهمون