فابريغاس يريد ردّ الاعتبار أمام برشلونة

سيواجه برشلونة العديد من الوجوه المألوفة ضمن كتيبة اللاعبين الإسبان بفريق تشلسي لكن المواجهة المرتقبة في دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا ستحمل طابعاً خاصاً لصانع اللعب سيسك فابريغاس الساعي لرد الاعتبار أمام فريقه السابق.

ونشأ فابريغاس في أكاديمية برشلونة ثم انتقل لأرسنال ليحقق نجاحاً كبيراً مع النادي الإنكليزي خلال ثمانية مواسم ليقرر البرسا إعادته لكن العودة لم تكن موفقة حتى بلغ الأمر توجيه صافرات استهجان ضده في كامب نو.

وعند عودته لكتالونيا ظن سيسك أنه سيعتزل مع البرسا لكن النادي لم يصبر عليه طويلاً وفتح له باب الرحيل مجدداً إلى إنكلترا عبر بوابة تشلسي هذه المرة.

وقضى سيسك ثلاثة مواسم في البرسا كان الأول مع بيب غوارديولا ولم يظهر بالشكل المأمول وبدأ في الموسم التالي بشكل جيد ولكن أنهاه بشكل كارثي ولم يختلف الحال في الموسم الأخير.

وضحى البرسا بفابريغاس بعد موسم مخيب فاز فيه ريال مدريد بالليغا وتوج فيه تشلسي بدوري الأبطال واستغل النادي هجوم الجماهير على اللاعب ليطيح به رغم تبقي موسمين في عقده كما
استغل مورينيو تأزم العلاقة ليستدعيه إلى صفوفه في البلوز.

واستعاد سيسك الشعور بأهميته كلاعب في إنكلترا وفاز بالدوري مرتين في ثلاث سنوات مع تشلسي ورغم أن دوره أصبح ثانوياً في بعض الأحيان إلا أن أنطونيو كونتي يعتبره قطعة مهمة ولم يستغن عنه في الصيف الماضي على خلاف التكهنات.


وفي فبراير/ شباط المقبل ستكون الفرصة مواتية أمام فابريغاس لردّ الاعتبار أمام ناديه السابق بينما سيتعامل زميله بدرو رودريغيز ربما بشكل طبيعي بعدما رحل عن البرسا بطريقة أفضل.