دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرس، المغرب وجبهة "البوليساريو" إلى "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب تصعيد التوتر" في منطقة الكركرات، على الحدود المغربية الموريتانية.
وأعرب غوتيرس، حسب بيان للمتحدث باسمه، فرحان حق، السبت، عن "قلقه البالغ إزاء تزايد التوترات أخيرًا، في المنطقة"، بعد أن تحدثت تقارير إعلامية مغربية، مراسلة "البوليساريو" الأمم المتحدة لإبلاغها بعزمها "نشر مسلحيها في الكركرات".
وقال غوتيريس، في البيان، إن "انسحاب عناصر جبهة "البوليساريو" من الكركرات في إبريل/نيسان الماضي، إلى جانب انسحاب العناصر المغربية من المنطقة في وقت سابق، كان أمراً حاسماً لتهيئة بيئة تفضي إلى استئناف الحوار برعاية المبعوث الشخصي هورست كولر".
وشدد على "ضرورة عدم عرقلة حركة المرور المدنية والتجارية العادية، وعدم اتخاذ أي إجراء قد يشكل تغييراً في الوضع الراهن".
وأعلنت السلطات المغربية، خلال أغسطس/آب 2016، استمرار قيامها بعمليات تطهيرية لمنطقة الكركرات، من عصابات تهريب المخدرات، ومن التجار غير الشرعيين.
وفي الشهر ذاته، قالت الأمم المتحدة، إنها لم تسجل أية تحركات عسكرية مشبوهة للمغرب في الصحراء، وذلك ردًا على اتهامات جبهة "البوليساريو" للرباط بتنفيذ عملية أمنية قرب موريتانيا.
وفي فبراير/شباط 2017، قالت وزارة الخارجية المغربية، في بيان، إن بلادها قامت بانسحاب أحادي الجانب من الكركرات، بناء على طلب الأمين العام للأمم المتحدة، لتجنب تصعيد التوتر، كما انسحبت "البوليساريو" فيما بعد من هذه المنطقة.
وأعرب غوتيرس، حسب بيان للمتحدث باسمه، فرحان حق، السبت، عن "قلقه البالغ إزاء تزايد التوترات أخيرًا، في المنطقة"، بعد أن تحدثت تقارير إعلامية مغربية، مراسلة "البوليساريو" الأمم المتحدة لإبلاغها بعزمها "نشر مسلحيها في الكركرات".
وقال غوتيريس، في البيان، إن "انسحاب عناصر جبهة "البوليساريو" من الكركرات في إبريل/نيسان الماضي، إلى جانب انسحاب العناصر المغربية من المنطقة في وقت سابق، كان أمراً حاسماً لتهيئة بيئة تفضي إلى استئناف الحوار برعاية المبعوث الشخصي هورست كولر".
وشدد على "ضرورة عدم عرقلة حركة المرور المدنية والتجارية العادية، وعدم اتخاذ أي إجراء قد يشكل تغييراً في الوضع الراهن".
وأعلنت السلطات المغربية، خلال أغسطس/آب 2016، استمرار قيامها بعمليات تطهيرية لمنطقة الكركرات، من عصابات تهريب المخدرات، ومن التجار غير الشرعيين.
وفي الشهر ذاته، قالت الأمم المتحدة، إنها لم تسجل أية تحركات عسكرية مشبوهة للمغرب في الصحراء، وذلك ردًا على اتهامات جبهة "البوليساريو" للرباط بتنفيذ عملية أمنية قرب موريتانيا.
وفي فبراير/شباط 2017، قالت وزارة الخارجية المغربية، في بيان، إن بلادها قامت بانسحاب أحادي الجانب من الكركرات، بناء على طلب الأمين العام للأمم المتحدة، لتجنب تصعيد التوتر، كما انسحبت "البوليساريو" فيما بعد من هذه المنطقة.
(الأناضول)